لم تكن أزمة الفيلم اللبناني «قضية رقم 23» حاليا هي الأولى لمخرجه اللبناني المثير للجدل زياد دويري، البداية كانت حول فيلمه الصدمة الذي قدمه عام 2012، والذي قام بتصويره في الأراضي المحتلة وسبب له العديد من المشاكل داخل لبنان وخارجها.
وعاد زياد من جديد لإثارة الجدل من خلال فيلمه الجديد «قضية رقم 23»، الذي تدور أحداثه في بيروت، حيث يسلط الضوء على خلاف بين طوني المسيحي المتطرف بسياسته وياسر اللاجيء الفلسطيني المسلم المقيم في أحد مخيمات لبنان، ويأخذ هذا الخلاف أبعادا أكبر، ليتحول إلى مواجهة كبيرة في المحكمة، ثم تتطور إلى قضية وطنية.
مزيد من التفاصيل يتحدث طارق الشناوي الناقد الفني.