حمام الشفاء التركي في نابلس يعود بناؤه إلى 1225 ميلادية، وهو واحد من 38 حماما تركيا كانت تعمل في نابلس.
المزيد من التفاصيل في سياق هذا التقرير.
حمام الشفاء التركي في نابلس يعود بناؤه إلى 1225 ميلادية، وهو واحد من 38 حماما تركيا كانت تعمل في نابلس.
المزيد من التفاصيل في سياق هذا التقرير.
رغم توفر العديد من أنواع الحلويات في قطاع غزة والضفة الغربية، يفضل أهل القطاع نوعا محددا من هذه الأطباق وهي حلوى القطايف التي يقبل عليها الفلسطينيون بشكل كبير.
ويحظى طبق القطايف في فلسطين عامة وخصوصا في قطاع غزة بشعبية واسعة خلال شهر رمضان، حيث لم يقتصر بيع وصناعة القطايف على محال الحلويات، فالإقبال الكبير يشجع الكثيرين على إقامة بسطات مؤقتة لبيع القطايف وتنتهي بانتهاء الشهر الفضيل.
وتعد حلوى القطايف ضيفاً رئيسياً على موائد الفلسطينيين في شهر رمضان المبارك، و تعتبر حلوى القطايف من أشهر الحلويات الشعبية الفلسطينية، وهي في متناول جميع فئات الشعب حيث يتراوح سعر الكيلو ما بين من5 و 7 شيكل أي ما يعادل دولار ونصف.
القطايف الأكثر شعبية
وقال بسام ضبان أحد بائعي القطايف في قطاع غزة:” حلوى القطايف يكثر الإقبال عليها في شهر رمضان، فهو محبب جدا لدى المواطنين في القطاع، والكل يستطيع أن يشتريه”.
وأضاف ضبان خلال حديثه لقناة “الغد”، و القطايف مهنة توارثناها عن أجدادنا ، منذ أكثر من 50 عاما ونحن في هذا الشغل، و الناس يبحثون عن القديم دوما، فهذا الصنف من الحلويات يعد من التراث الفلسطيني”.
أما الشاب ماجد أبو خاطر ( 28 عاما) فينتظر شهر رمضان من أجل ان يأكل حلوى القطايف قائلا:” انا بحب القطايف، في رمضان لها طعم مميز، رغم أنه يوجد بعض المحلات تبيعه طوال العام، لكن في رمضان شيء آخر، رائحته و نكهته محببه لدي الجميع”.
وتعتبر القطايف التي تصنع من خليط الدقيق الأبيض والسميد والخميرة والسكر والماء الساخن من الحلويات الشهيرة والأكثر شعبيةً بقطاع غزة خلال شهر رمضان المبارك، خاصة وأنها في متناول جميع العائلات الفقيرة والغنية.
وتعددت الروايات عن تاريخ صناعة القطايف، إذ تقول إحداها إنها تعود للعهد الأموي وأخرى للعباسي، بينما تذكر الرواية الأكثر تداولاً أنها تعود للعهد المملوكي، حيث جمع أحد ملوك المماليك صانعي الحلوى وطلب منهم تقديم صنف لم يصنعه أحد من قبل، فابتكر أحد الحلوانيين فطيرة محشوة بالمكسرات تُسمى القطايف.
كلاج نابلس
بينما في مدينة نابلس التي تشتهر بصناعة الكنافة النابلسية يوجد صنف آخر يفضله أهل نابلس ألا وهو الكلاج الذى يعد واحد من أهم حلويات نابلس المعروفة في رمضان.
ويعد الكلاج من الحلويات التي تشتهر بها مدينة نابلس، البعض يسميه “أولاج” أو “أولاز” وهي من الحلويات التركية التي تعلمها السوريون ومن ثم انتقلت إلى مدينة نابلس.
ويعد “كلاج الكوني” الأشهر في الكلاج الموجود بمدينة نابلس، خاصة وأن العائلة تتوارث إعداده جيلاً بعد جيل، ويعمل الصغار فيه إلى جانب آبائهم وأجدادهم.
وقبل 45 عاما بدأت عائلة الكوني بصناعة حلوى الكلاج حيث تربعت على سلم المنافسة أما الكنافة النابلسية، وفى شهر رمضان يتفوق الكلاج على غيره من الحلويات، حيث يرتفع الطلب عليه في شهر رمضان خاصة انه يقدم كحلوى باردة.
وأوضح إياد الكوني، صاحب محلات الكوني للحلويات خلال حديثه لقناة “الغد” :” أن الكلاج يعمل بالجبنة و الجوز، وهو يحتاج لمقادير دقيقة جدا، ويوجد إقبال كثير عليه من المواطنين في نابلس خاصة شهر رمضان، ويحظى بشعبة واسعة فمن كافة أنحاء الضفة يأتون لزيارة نابلس من أجل شراء الكلاج”.
وقال المتسوق محمد السخل:” كل شيء حلو له طعم مميز في رمضان، والكلاج طعمه لا يقاوم وهو كثير مميز بين أصناف الحلويات”.
وحول طريقة صناعته يبين الكوني أن “الكلاج” يقدم أما بالجبنة أو بحشوة الجوز، مع إمكانية استخدام الفستق الحلبي عوضاً عن الجوز، ويتم استخدام جبنة محلية وحليب سائل وسمن بلدي وقطر”.
ويمكن عمل الكلاج بطرية الشواء أيضاً وفقا لرغبات الزبون، منوهاً إلى أن العائلات بالسابق كانت تحتفظ بالكلاج أسابيع عديدة رغم وجود البرادات والثلاجات.
ويتمتع حلوى الكلاج النابلسية العريقة، بحفاظه على عراقته ومكانته رغم وجود الحلويات الحديثة، و يعتبر الكلاج من أشهر الحلويات التي تقدم في بلاد الشام وعلى رأسها فلسطين، حلوى و الكلاج عبارة عن عجين رقيق جدا يصنع ويحشى بالجبنة أو المكسرات أو الجوز حسب الرغبة، وتتزايد فرص تسويقه خلال شهر رمضان المبارك.
رغم توفر العديد من أنواع الحلويات في قطاع غزة والضفة الغربية، يفضل أهل القطاع نوعا محددا من هذه الأطباق وهي حلوى “القطايف” التي يقبل عليها الفلسطينيون بشكل كبير، بينما يعشق أهل الضفة الغربية طبق” النابلسية”، تلك الحلوى الشهية والتي لا تخلو مائدة الإفطار منها.
ويحظى طبق القطايف في فلسطين عامة وخصوصا في قطاع غزة بشعبية واسعة خلال شهر رمضان، حيث لم يقتصر بيع وصناعة القطايف على محال الحلويات، فالإقبال الكبير يشجع الكثيرين على إقامة “بسطات” مؤقتة لبيع القطايف وتنتهي بانتهاء الشهر الفضيل.
وتقول مريم صالحة، التي تعد أشهر بائعة قطايف في مخيم دير البلح وسط قطاع غزة ” في كل موسم من شهر الخير، أعمل مع أولادي في بيع القطايف، تلك الحلوى التي يحبها كل الناس في قطاع غزة، ويقبلون عليها وهي أكلة الغنى والفقير”.
وتوضح صالحة (58 عاماً) وهي أم لتسعة أفراد “لأربعة أبناء وخمس بنات” خلال حديثها لموقع قناة الغد، أن لديها حب لهذه المهنة التي ورثتها عن زوجها المتوفي، وتعمل بها لأكثر من 20 عاما.
والقطايف هي فطيرة تؤكل نيئة أو مقلية بحشوات متنوعة منها القشطة والجبنة والجوز و التمر، و لا يوجد مرجع موثق يبين أصل القطايف، فبعض الروايات تقول أنّها تعود للعصر العباسي ومنهم من يقول الأموي.
كنافة نابلسية
وفي مدينة نابلس بالضفة الغربية، لا يوجد صنف باستطاعته منافسة “الكنافة النابلسية” والتي سميت على اسم هذه المدينة.
فلا يوجد زقاق أو حارة إلا وبها باعة “كنافة نابلسية” التي ترتبط بشهر رمضان المبارك، حيث تحظى بمكانة كبيرة في شهر الصيام وتتربع على قائمة المائدة الرمضانية.
وقال باسل شنتير صاحب محلات صناعة حلويات الأٌقصى في مدينة نابلس “الكنافة تكون مطلوبة ومرغوبة أكثر، لأنها أكلة شعبية يومية، وحينما تحرم منها على مدار نهار كامل تشعر بفراغ، لذا تجد عليها طلب كبير في رمضان و ملح في الفترة ما قبل آذان المغرب”.
الشنتير الذي يعمل في هذه المهنة منذ ما يقارب من 30 عاما ورثها عن والده يؤكد لقناة “الغد”، أن الكنافة تقدم في بعض المناسبات في نابلس وغيرها من المدن الفلسطينية، وأي زائر أو ضيف يدخل نابلس تقدم له ضيافة الكنافة النابلسية.
وحول أهمية هذا الطبق يقول المواطن أحمد قدح “هذه الحلويات مميزة خاصة بعد الإفطار، ونحن كأهل نابلس قبل أن نتناول الطعام بعد آذان المغرب، نحب أن نفطر على الحلويات وخاصة ” الكنافة النابلسية” ونتميز بها.
و “الكنافة النابلسية” نوع من الحلويات تشتهر بصناعتها مدينة نابلس الفلسطينية وهي حلوى لذيذة من الحلويات التي تؤكل في بلاد الشام وهذه الحلوى لها رواج كبير في بلدان العالم.
وهي تتكون من عجينة الكنافة المشهورة وهي شعيرية على شكل خيوط طويلة، مضاف إليها السمن والقطر (أي السكر والماء وبعض الإضافات) وصبغة حمراء وجبن نابلسي لأنها تذوب وطعمها حلو ولكن يجب نقعها بالماء ليلة قبل الاستخدام لاستخلاص الملوحة من الجبنة وعادة تزين بالفستق الحلبي والقطر.
يقبل الفلسطينيون بشكل كبير على شراء الحلويات بمختلف أنواعها في شهر رمضان المبارك، على عكس الشهور الأخرى، وهذا الأمر يعمل على إيجاد سوق رائجة لفترة محدودة لقطاعات مختلفة من الفلسطينيين، سواء العاطلون عن العمل أو أرباب الأسر.
وتعد حلوى “القطايف” الأكثر طلبا في قطاع غزة، بينما “النابلسية” هي الأكثر رواجا في الضفة الغربية خاصة لدي سكان مدينة نابلس والتي تعد عاصمة الحلويات في فلسطين، ويفضل المقدسيون حلوى “الكلاج” وكذلك حلوى “الشعبية”.
غزة والقطايف
وتقول أم إياد صالحة التي تعمل منذ 30 عاما في صناعة وبيع “القطايف” في مدينة دير البلح وسط غزة: “هذه المهنة ورثتها عن زوجي المتُوفى، حينما كنت أساعده في صناعتها، وأنا أحب العمل بها وهي موسمية تنشط كثيرا في رمضان، والقطايف من الحلويات المحببة والمفضلة لسكان القطاع “.
وتوضح السيدة صالحة ( 55 عاما ) التي تعيل أسرة من عشرة أفراد، خلال حديثها لقناة “الغد”، أنها صناعة وبيع حلويات القطايف تعد مهنة من أجل كسب المال في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها قطاع غزة، وخاصة مع انتشار جائحة فيروس كورونا.
ويقدم القطايف كطبق حلويات يتفوق بقوة على جميع أطباق الحلويات خاصةً في شهر رمضان المبارك، بحشوات مختلفة، منها التمر والمكسرات والزبيب واللبن والقشطة، وحشوة الجوز المطحون المخلوطة بجوز الهند مع القرفة، أما عجينة “القطايف” فتتكون من الطحين والحليب والخميرة، حيث لا تستغرق وقتاً كبيراً في تحضيرها.
نابلس عاصمة الحلويات
بينما أعرب أصحاب محال صناعة الحلوى في أسواق الضفة الغربية عن ارتياحهم لمؤشرات الحركة التجارية التي شهدها قطاع الحلويات خلال شهر رمضان.
وشكلت احتياجات المائدة الرمضانية جزءاً من حل مؤقت لتحقيق استعادة قطاع الحلويات عافيته بعد الخسائر الفادحة التي لحقت به بسبب جائحة كورونا.
وقال علي التيتي صانع حلويات خلال حديثه لقناة الغد، “نحن طباعة وصناع للحلويات ننتظر شهر رمضان بفارغ الصبر من أجل تنشيط هذه المهنة، خاصة أنها تدمرت في ظل كورونا، وكذلك عدم وجود حركة للسياح، وقطاع السياحة تدمر”.
متابعا حديثه، “قبل جائحة كورونا كان العمل أفضل بكثير، ونابلس تحديدا عاصمة الحلويات فى فلسطين من كل المناطق باتون إليها لشراء وأكل الكنافة النابلسية والتي تعد الأشهر في فلسطين”.
الكولاج وحلوى الشعبية
وفي مدينة القدس المحتلة، وتحديدا في البلدة العتيقة التي تنتشر بها عبق الروائح الذكية، يعشق المقدسيون ما يطلق عليه محليا “الحلويات الطرية” أو “شفايف القشطة” والتي تكون سهلة الهضم وهي مكونة من الحليب والسميد والقشطحة وتلى بالقطر، كما تزين بالفستق وجوز الهند.
ولعل حلويات الكولاج كما يقول الصانع المقدسي سامي أبو صبيح ، من الأطباق المفضلة لدى سكان القدس، وكذلك حلوى الشعبية التي تتكون من الفستق الحلبي والمكسرات والقشطة والعجينة والسمنة البلدي، وهى صناعة محلية مقدسية، ويوجد عليها طلب كبير من قبل الزبائن، خاصة بشهر رمضان.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]