فيديو| محلل: لا يوجد سند دستوري لتأجيل الانتخابات العراقية لحين عودة النازحين

ذكرت وكالة الأنباء السودانية اليوم الأربعاء أن السودان أرجأ مؤتمرا اقتصاديا هاما يهدف إلى صياغة إصلاحات تتعلق بالدعم يطالب بها المانحون الأجانب إلى ما بعد انتهاء وباء كورونا المستجد.

وكان من المقرر عقد المؤتمر في الثاني من يونيو / حزيران، على أن تعقد الاجتماعات التحضيرية في مايو / أيار. ونقلت الوكالة عن اللجنة التحضيرية للمؤتمر قولها إنه سيتم تحديد موعد جديد بعد انتهاء الوباء فى البلاد. ولم ينتعش الاقتصاد السوداني المتعثر بعد الإطاحة بعمر البشير منذ عام.

وتحاول الحكومة الانتقالية التغلب على نقص الوقود والطحين المستوردين واللذين يستنزفان الكثير من أموال الدعم. ويزيد معدل التضخم عن 80 %  بحسب الإحصاءات الرسمية.

ويضغط المانحون الأجانب المحتملون من أجل إجراء إصلاحات في مظلة الدعم وزيادة الشفافية في القطاع الاقتصادي، كما يضغط السودان لرفعه من قائمة الدول التي تعتبرها الولايات المتحدة راعية للإرهاب، وهو توصيف يعرقل الجهود الرامية إلى التفاوض على اتفاق حول الديون الخارجية، ويعطل تدفق التمويل الدولي، ويمنع الاتصال بالأنظمة المصرفية الدولية.

وحذرت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه يوم الثلاثاء من أن السودان، الذي ظل يعاني من الصراع الداخلي والعزلة الدولية لعقود، قد يتعرض “لمعاناة لا توصف” و”كارثة إنسانية” ما لم يتحرك المانحون بسرعة، في الوقت الذي يلوح فيه تهديد كوفيد-19 في الأفق.

وقالت في بيان “إننا نخاطر بانتكاسة دولة لديها مقومات العودة إلى الاضطراب السياسي والصراع المحتمل”، مشيرة إلى أن السودان غير مؤهل للوصول إلى صندوق ائتماني بقيمة 50 مليار دولار أنشأه صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لمساعدة الدول في مكافحة كورونا.

وقال السودان اليوم الأربعاء إنه سجل 57 إصابة جديدة ليصل الإجمالى إلى 375 علاوة على 3 وفيات جديدة ليبلغ الإجمالى 28 وفاة.

قال مدير المرصد العراقي لحقوق الإنسان، مصطفى سعدون، إن أبرز الأسباب التي تمنع عودة النازحين إلى منازلهم في مدينة وقضاء بيجي، هو غياب الثقة بالجهات الأمنية، وأسباب أخرى تتعلق بغياب الخدمات، بالإضافة إلى المنازل المهدمة.

وأضاف سعدون، أن إحصائية المرصد العراقي لحقوق الإنسان تؤكد أن 12 ألف منزل مهدم ومدمر، بالإضافة إلى المدارس والمؤسسات الصحية والتعليمة، حيث هذه أبرز الأسباب التي تمنع النازحين العودة إلى منازلهم.

وتمكن أحد نازحي الموصل من صناعة سيارة كلاسيكية بأدوات بسيطة وقطع غيار جمعها من الخردة، إذ يقول إنه يهدف من صناعة هذه السيارة إلى لفت أنظار العالم إلى معاناتهم التي يعيشونها.