فيديو| 400 حافلة تجوب شوارع لندن لجمع تبرعات للاجئين 

قال المحلل السياسي المقيم في نيويورك عماد عبدالهادي، إن قرار الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، بشأن تقييد دخول جنسيات عربية ومسلمة للولايات المتحدة له انعكاسات خطيرة على الداخل الأمريكي، إذ ستغذي النزعات العنصرية الكامنة لدى البعض، باعتبار المسلمين يمثلون خطراً كامناً وقد يتحول أي منهم إلى إرهابياً.

وأضاف عبدالهادي خلال لقاء له ببرنامج «وراء الحدث» على فضائية «الغد» الاخبارية مع الإعلامي بهاء ملحم، أنه يتفهم المنطق وراء المشكلة التي استدعت اتخاذ مثل تلك القرارات، إلا أنه يعارضها بشدة، موكدا أن هناك تنظيمات إرهابية تتخذ من الإسلام ذريعة لممارسة أعمال العنف، وأن من يعاني من تلك التنظيمات بالدرجة الأولى هم المسلمون أنفسهم، سواء في البلدان العربية أو الغربية.

وأوضح عبدالهادي، أن هناك عدة مفارقات في تلك القرارات، أولها أن بعض تلك الدول نجد أن الولايات المتحدة هي المسؤول الأول عن تفكيكها وتحويلها إلى دول فاشلة، مثل العراق وليبيا، ولعبت دورا رئيسيا في تحويل جزء كبير من مواطنو تلك الدول إلى لاجئين أو إلى ضحايا للأعمال الإرهابية.

وتابع عبدالهادي، أن من المفارقات أن البعض يرى بأن ترامب اختار دولا بشكل انتقائي، إذ توجد العديد من الدول التي تعاني من الإرهاب ولم يأت ذكرها، مثل تركيا التي تعتبر المنفذ الأساسي ونقطة عبور المهاجرين من الشرق الأوسط إلى أوروبا.

قال مرتضى زاير، الناشط الإنساني، إن حالة الانتهاك الجنسية للأطفال التى وقعت في اليونان مؤخرا ليست الأولى من نوعها حيث أنه قبل 6 أشهر أثيرت فضيحة أخرى كانت تتعلق بمخيمات اللاجئين في تركيا وخاصة بالمنطقة الحدودوية الجنوبية مع سوريا، مشيرا الى أن اللاجئين يتعرضوا لعمليات ابتزاز عديدة من قبل عصابات تتحصل على المال والجنس مقابل تسهيل بعض الإجراءات للاجئين.

وأضاف زاير خلال حواره لبرنامج وراء الحدث على شاشة الغد، أن تلك الجرائم ليست عابرة وإنما منظمة تتكفل بها جماعات منظمة، لافتا الى أن منظمة الأمم المتحدة مخترقة وبها فساد مالي وإداري رهيب ولكن الأضواء لا تسلط على تلك القضايا بالمنظمة الدولية.

في روسيا تسود الأجواء الرمضانية بين الجالية الإسلامية في العاصمة موسكو.
تلك الأجواء المميزة، ورغم كونها مدينة ذات غالبية مسيحية وقد لا تبدو ظواهر البهجة الرمضانية واضحة في شوارع موسكو، إلا أن المسلمين هناك قادرون على إحياء التقاليد الرمضانية مثلهم مثل إخوانهم في أي بلد إسلامي.
تفاصيل أكثر في هذا التقرير.