كان مفتونا بـ«ضباط هتلر».. كتاب جديد يكشف علاقات ترامب بالجيش

  • رئيس الأركان خشي تحول ترامب إلى «مارق».. واتخذ قرارات سرية لمنعه من إطلاق صواريخ نووية
  • ترامب تطلع إلى إيلائه الطاعة العمياء مثلما «فعل الجنرالات النازيون تجاه هتلر»
  • كان مهووساً بـ «العروض العسكرية».. ورئيس أركانه حذر من «تسييس الجيش»
  • ترامب كان محبطا للغاية من كبار المسؤولين العسكريين

أسرار جديدة عن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب و«جنرالاته»،  كشف عنها كتاب جديد بعنوان The Divider: Trump in the White House ، 2017-  2021 (الانقسام : ترامب في البيت الأبيض 20217 ـ 2021)، وهو كتاب سينشر قريبا لبيتر بيكر وسوزان جلاسر، ونشرت صحيفة  «نيويوركر» مقتطفات منه.. ويستعرض الكتاب علاقة ترامب بالمؤسسة العسكرية وعدد من المؤسسات الأخرى داخل الولايات المتحدة.. وكيف كان ترامب محبطا للغاية من كبار المسؤولين العسكريين، الذين اعتبرهم غير موالين أو مطيعين له بما فيه الكفاية!

كان مفتونا بحنرالات «هتلر»

ويشير الكتاب إلى أن «ترامب» كان مهووسا بالعروض  والمسيرات العسكرية، وكان مفتونا بضباط «هتلر» ولذلك عبر عن تذمره مرارا، من أن جنرالاته لم يكونوا مخلصين تماما له مثل جنرالات هتلر خلال الحرب العالمية الثانية، وذلك في حديث مع رئيس موظفي البيت الأبيض، الجنرال جون كيلي، وهو جنرال في مشاة البحرية الأمريكية، وعندما طلب كيلي من ترامب توضيحًا، رد الرئيس «الجنرالات الألمان في الحرب العالمية الثانية»، ثم سأل كيلي الرئيس ترامب عما إذا كان يعلم أن هؤلاء الجنرالات «حاولوا قتل هتلر ثلاث مرات وكادوا أن يقتلوه.»، رفض ترامب وصف كيلي الدقيق تاريخيًا ، وأصر على «لا ، لا ، لا ، لقد كانوا موالين له تمامًا».

هوس غير معتاد من الرؤساء  بالعروض العسكرية

كتب المؤلفون أنه في مناسبة أخرى، خلال صيف عام 2017، أخبر ترامب كيلي أنه يريد إقامة عرض عسكرى، ما يعكس هوساً غير معتاد من قادة الولايات المتحدة، وقال: «انظر ، لا أريد أي جرحى من الرجال في العرض، هذا لا يبدو جيدًا بالنسبة لي»..واحتج كيلي قائلا :  «هؤلاء هم الأبطال».

  • والإطار السردي الأساسي في الكتاب، يركز على الجنرال مارك ميلي ـ رئيس هيئة الأركان المشتركة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2019 ـ  ويتضمن خطاب استقالة صاغه ميلي في شهر يونيو/ حزيران 2020، وكتب في مسودة الرسالة ، التي لم يقدمها ، إنه قلق من أن ترامب  «يلحق ضررًا كبيرًا ولا يمكن إصلاحه للبلاد وأن لديه مخاوف بشأن جهود الرئيس لتسييس جيش الولايات المتحدة».ووصفت رسالة ميلي أيضًا كيف أنه لا يعتقد أن ترامب فهم جيلًا «حارب النازية ، وحارب التطرف» ، مضيفًا:  «من الواضح الآن بالنسبة لي أنك لا تفهم هذا النظام العالمي».

 

ووفقًا للكتاب ، كان رئيس هيئة الأركان المشتركة ، الجنرال ميلي، يخشى أيضًا تبني ترامب «على غرار هتلر» لأكاذيب الانتخابات، كما أوضح الكتاب كيف سعى ترامب إلى إصلاح الموظفين المحيطين به مع أولئك الذين ينفذون أوامره دون قيد أو شرط.. وقال ترامب للجنرال كيلي الذي شغل منصب رئيس موظفي البيت الأبيض في ذلك الوقت: «لا نريد أن توظف شخصًا سيكون رجلاً مؤيدًا.. أنا لا أكترث بعد الآن.. أريد رجلا يجيب بنعم».

  • ويروي الكتاب، كيف بلغ إحباط الجنرال «مارك ميلي» من الرئيس ترامب، ذروته في 1 يونيو/حزيران 2020 ، عندما ملأ المتظاهرون، تحت شعار «حياة السود مهمة» ساحة لافاييت بالقرب من البيت الأبيض، وطالب ترامب بإرسال الجيش لإخلاء المحتجين، لكن الجنرال ميلي وكبار مساعديه رفضوا ذلك.

وردًا على ذلك ، صرخ رامب، «أنتم جميعًا خاسرون!»، ثم التفت ترامب إلى ميلي، وقال « ألا يمكنك إطلاق النار عليهم فقط؟ فقط أطلق عليهم النار في الساقين أو شيء من هذا القبيل؟».

وبعدما قام الحرس الوطني والشرطة بتطهير الساحة، انضم الجنرال ميلي لفترة وجيزة إلى الرئيس ومساعديه في السير بالحديقة الخالية حتى يمكن تصوير ترامب أمام كنيسة على الجانب الآخر..ولكن الجنرال «ميلي» اعتبر لاحقًا أن قراره بالانضمام إلى الرئيس «سوء تقدير سيطارده إلى الأبد».. وبعد أسبوع من تلك الحادثة، كتب الجنرال «ميل»” رسالة استقالة قاسية، لكنه لم يسلمها، متهمًا الرئيس ترامب «بتسييس الجيش».

 

الجنرال ميلي: «سأقاتله فقط»

ومع ذلك قرر الجنرال ميلي في نهاية المطاف البقاء في منصبه حتى يتمكن من ضمان أن يكون الجيش بمثابة حصن ضد رئيس خارج عن السيطرة بشكل متزايد، وقال الجنرال ميلي لموظفيه: «سأقاتله فقط». وكان التحدي، كما رآه، هو «منع ترامب من إلحاق المزيد من الضرر، بينما يتصرف أيضًا بطريقة تتفق مع التزامه بتنفيذ أوامر قائده العام، إذا كانوا يريدون محاكمتي العسكرية، أو وضعوني في السجن، فافعل ذلك».

 

  • ويكشف الكتاب عن تفاصيل جديدة حول تفاعلات ترامب مع كبار مسؤوليه العسكريين والأمن القومي، ويوثق الجهود الجذرية التي بذلها كبار مساعدي الرئيس السابق لمنع حدوث أزمة محلية أو دولية في الأسابيع التالية بعدما خسر محاولته لإعادة انتخابه.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]