رفض عدد من الأحزاب الرئيسية في موريتانيا دعوة وزارة الداخلية لرؤساء الأحزاب السياسية للمشاركة في حوار تحضيري للانتخابات النيابية والبلدية والجهوية.
واعتبر قادة المعارضة أن هذه الدعوة عودة لأحد المواضيع الجزئية من بين مواضيع الحوار الوطني المعلق.
ودعت الاحزاب الحكومة لتفادي المضي في مسار أحادي يخص تنظيم الانتخابات.
وقال الكاتب والباحث السياسي، أحمد سالم عبدالله، إن الأحزاب التي رفضت الدعوة ترى أن لديها أسباب وجيه لهذا الموقف، خاصة أنها طرحت قضايا محورية كانت مطروحة على جدول الحوار الوطني الشامل التي توقف دون التشاور معها.
ولفت إلى أن الملاحظ في الاجتماع أن الأحزاب التي كانت أكثر تحمسا للمشاركة في الحوار الوطني هي التي قاطعت الاجتماع، أما الأحزاب التي كان لديها تحفظ بشأن الحوار الوطني هي التي شاركت، وهو ما يؤكد أن النخب السياسية المعارضة في موريتانيا ليس لديها تصور واضح لما تريده.