ميلاد «جلالة الملك».. يوم دوّت المدفعية المصرية بـ101 طلقة

«المليك تغرورق عيناه ويقول الحمد لله»، كلمات حملها المانشيت الرئيسي لعدد جريدة الأهرام المصرية الصادر في ١٧ يناير/كانون الثاني عام ١٩٥٢، معلنة خبر ميلاد الأمير أحمد فؤاد.

وذكرت الصحيفة، أن الأمير الصغير ولد في 16 يناير/كانون الثاني، ولقب بأمير الصعيد، وقرر أبوه، الذي تزوج مرة أخرى من أجل إنجابه، إطعام 100 ألف فقير، وتوزيع 10 جنيهات على كل مولود ذكر ولد في نفس اليوم ابتهاجا بوصوله.

دوت المدفعية يومها بـ 101 طلقة في الساعة السادسة والثلث صباحا، بتوقيت القاهرة، إعلانا عن ولادته، ولم يمض سوى شهور قليلة وتحديدا في 26 يوليو/تموز، ودوت المدفعية لكن هذه المرة بواحد وعشرين طلقة معلنة رحيل الملك وانتهاء الملكية من مصر بعد أن تنازل عن عرشه لصغيره.

زار آخر ملوك مصر، البلاد 4 مرات، 3 منها كانت لتشييع شقيقاته لمثواهن الأخير، وآخر زيارة كانت في شهر أبريل/نيسان 2010 عندما زار مصر في إجازة خاصة، التقي خلالها بعدد من أفراد الأسر المالكة منهم ياسمين شعراوي، ابنة الأميرة فريال، وقيل إنه وجهت للملك دعوة لحضور افتتاح قناة السويس، لكنه أعلن عدم تلقيه دعوة رسمية لحضور الحفل.

 

بخلاف صور عن زيارته لدفن شقيقته فريال عام 2009، وزيارته الشخصية عام 2010، اختفت أخبار أحمد فؤاد، ليعود للظهور من جديد عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير، ويؤكد في حواراته أنه طوال هذه الفترة لم ينس مصر، مشيرا إلى أنه يعشق نهر النيل، ويحتفظ في منزله بصور للنيل ومصر القديمة ومقتنيات للعائلة المالكة.

أصبح للملك السابق «فانز» على موقع التواصل الاجتماعي، ارتدي على صفحته الشخصية الثياب الملكية، ونشر أخباره، كما كان يرسل رسائل للشعب في المناسبات المختلفة، ففي 2011 قال «أتوجه لمسجد جنيف لأداء صلاة العيد، لا أتمنى من الله إلا أن نجتمع في صلاة العيد القادم على أرض الوطن».

الملك أحمد فؤاد

وعلق على الأحداث السياسية التي تمر بها مصر، منها حرق كنيسة الوراق، وحادث مقتل مشجعين بإستاد بورسعيد، وصولا لثورة 30 يونيو التي قال عنها إنها لم تكن انقلابا وإنما ثورة ورد فعل شعبي.

مؤخرا لم يصبح «أحمد فؤاد» ملكا في كتب التاريخ وعلى صفحات الفيس بوك فقط، فقد منحه الرئيس عبد الفتاح السيسي، جواز سفر دبلوماسيا مكتوبا فيه «ملك مصر السابق»، وكان الرئيس الأسبق محمد السادات قد منحه جواز سفر عاديا يحمل اسمه فقط عقب حرب 1973.

وقال السادات، وفقا لما نشرته صحيفة «الأهرام» عقب الحرب، إن «مصر تتمسك بأبنائها الذين يتمسكون بها وبتقاليدها، وإنه في معركة 73، خرج أحمد فؤاد الثاني على رأس مظاهرة في فرنسا وجمع تبرعات وأرسلها لمصر، وقد رددت عليه بأن أرسلت له جوازات سفر له ولأخوته يحضرون بها للقاهرة».

وأضاف السادا، «وفي العام الماضي، أرسل لي يقول:يا أبي، إن زوجتي حامل وتريد أن تلد في مصر، وبالفعل حضرت زوجته وولدت هنا ابنه البكر،محمد علي».

 

 

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]