وسائل التواصل الاجتماعي تمتلئ بقصص التحرش بعد انتشار وسم «أنا أيضا»
تحولت منصات التواصل الإجتماعي منذ الأمس إلى مكان أشبه بجلسات الدعم النفسي بعد انتشار وسم #MeToo “أنا أيضا”، والذي يهدف إلى إيقاف التحرش بالنساء والعنف الجسدي نحوهن.
وقامت الآلاف من السيدات حول العالم بسرد قصصهم الشخصية، ورواية أبشع مواقف التحرش التي تعرضوا لها وأثرت على حياتهم وصحتهم النفسية، ومن بينهم مذيعة بشبكة BBC البريطانية وتدعى راجيني فيديانثان والتي قالت إنها تعرضت للتحرش في بداية حياتها المهنية عندما كانت بصحبه بعض رفقاء العمل بنيويورك، إلا أنها تفاجئت بأحدهم يتحرش بها لفظيا عند انفراده بها وهو الأمر الذي تسبب لها بصدمة، حول استغلال الرجال للنساء في أماكن العمل.
بينما أكدت شابة مصرية على موقع “فيس بوك” وتدعى جنى عادل، أن جميع النساء يتعرضن للتحرش الجنسي، وان الأمر أصبح مرعبا وسط حالة من الإنكار وتعامي المجتمعات، وقالت فتاة آخرى تدعى عائشة عبد السلام إن التحرش أصبح جزء من حياتها اليومية.
وأعربت سيدة تدعى رشا نشأت عن استياءها من كم التحرش الذي أصبحت تتعرض له النساء في الشوارع، حتى أنها أصبحت تخشى حدوث أي تواصل مع المارة بالشارع.
وقال عبد الرحمن حسان: “حياة أي بنت في المجتمع ده صعبة جدًا…”.
يذكر أن هذه الحملة جاءت بعد الاتهامات التي وجهت إلى منتج الأفلام الشهير هارفي وينشتاين، حيث ادعت الممثلة روز مكجوان أنه حاول اغتصابها، كما كشفت النجمتان أنجلينا جولي وجوينيث بالترو عن أنه تحرش بهما في بدايات مسيرتهما المهنية.