تعرف على قصة المسعفة واللاجئ حديث مواقع التواصل الاجتماعي

أثارت لونا رييس، مسعفة في الهلال الأحمر الإسباني الجدل في بلادها، وأصبحت حديث مواقع التواصل الاجتماعي بعدما عانقت لاجئا سنغاليا وحمته من عناصر الجيش.

وتدفق نحو 10 آلاف شخص عبر الحدود المغربية إلى  سبتة المحتلة، التي تواجه مأزقًا مع بقاء المئات منهم فيها ومعظمهم من القصَّر.

ووصل اللاجئ السنغالي قادما من المغرب وتسلل إلى جيب سبتة المحتل.

وعبر معظم المهاجرين سباحة، لكن بعضهم جاء في قوارب مطاطية، وقال مسؤولون حكوميون إسبان إن 1500 منهم تقل أعمارهم عن 18 عامًا، ولم يؤكد مسؤولو المدينة هذا الرقم.

وتظهر في المقطع المؤثر مسعفة الصليب الأحمر الإسباني لونا رييس، وهي تضم المهاجر الأفريقي المرهق من رحلة الهجرة غير الشرعية، وتسقيه الماء بينما كان يبكي بحسرة.

لكن وبعد ساعات من انتشار المشهد على الإنترنت سرعان ما حولت لونا حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي إلى خاصة وحدّت من الوصول إليها؛ بحسب “الجارديان”، وذلك بسبب تعرضها لحملة تنمر إلكترونية، من قبل بعض رواد الإنترنت لا سيما من الإسبان المؤيدين لليمين المتطرف، أبرزهم أنصار حزب “فوكس”، وآخرون غاضبون من وصول غير مسبوق لنحو 8 آلاف مهاجر.

وقالت الشابة البالغة من العمر 20 عامًا، التي تطوعت مع الصليب الأحمر منذ مارس الماضي كجزء من دراستها، للتليفزيون الإسباني “لقد رأوا أن الشاب أسود، فلم يتوقفوا عن إهانتنا وقول أشياء فظيعة وعنصرية لي”.

وردًّا على هذه الإهانات العنصرية، تدفقت الرسائل التي تشيد بتصرف لونا الإنساني، وتحول هاشتاج #GraciasLuna إلى الأكثر تداولًا في إسبانيا.

من جهتها، قللت رييس من أهمية ما فعلته مع المهاجر، واصفًة فعل احتضان شخص محتاج بأنه “أكثر الأشياء طبيعية في العالم”.

وأكّدت أنها لم تكن تعلم حتى اسم الرجل لكنها رأت أنه يكافح ومرهق فأعطته الماء، وتضيف لونا “كان يبكي، مددت يدي له فعانقني”. تمسّك بي بشدّة.

وكأن هذا العناق كان حبل إنقاذه “.

وبعد أيام من وصوله إلى سبتة كشفت لونا أنها لم ترَ الشاب مرة أخرى ولا تعلم عنه شيئًا، وعبّرت عن قلقها من أن يكون من بين أكثر من 5 آلاف مهاجر غير نظامي تم ترحيله.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]