عطل في طائرة نائبة الرئيس الأمريكي قبل أول زيارة خارجية
أجبرت مشكلة فنية طائرة نائبة الرئيس الأمريكي، كمالا هاريس، على العودة إلى قاعدة أندروز في ميريلاند بعد حوالي 25 دقيقة من مغادرتها، اليوم الأحد، في رحلة إلى جواتيمالا والمكسيك.
,هبطت الطائرة بسلام. وأبلغت المتحدثة باسم نائبة الرئيس، سيموني ساندرز، للصحفيين الذين رافقوا هاريس، أن نائبة الرئيس ستغادر في طائرة أخرى في غضون أقل من ساعة.
وقالت ساندرز “إنها مشكلة تقنية. لا توجد مخاوف تتعلق بالسلامة”.
تتطلع كمالا هاريس، في أول رحلة خارجية لها نائبة للرئيس، إلى تعميق العلاقات الدبلوماسية مع جواتيمالا والمكسيك، اللتين تشكلان ركيزة لجهود إدارة بايدن لوقف تصاعد الهجرة عبر الحدود الأمريكية.
وقال جيسون ماركزاك، مدير مركز أدريان أرشت لأمريكا اللاتينية التابع للمجلس الأطلسي “الفساد هو سرطان المنطقة. معالجة الفساد أمر أساسي لخلق الأمل وخلق الفرص المحتملة.”
وأشار ماركزاك إلى أن الفساد في المنطقة يؤثر على حماية حقوق الإنسان وفرص العمل وتكلفة السلع. وقال إن الوظائف ستأتي “مع الاستثمار، وسيأتي الاستثمار حيث يكون هناك يقين بسيادة القانون. بدون ذلك، ستضيع الجهود المبذولة لتحسين الظروف المعيشية سدى.”.
خلال الأشهر التي انقضت منذ تكليف الرئيس جو بايدن لها بمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة إلى الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، وضعت هاريس نهجًا يركز على خلق فرص وظروف معيشية أفضل في المنطقة من خلال المساعدات الإنسانية والاقتصادية.
وأعلنت هاريس عن خطط لإرسال 310 ملايين دولار لتوفير الدعم للاجئين ومعالجة نقص الغذاء، وتلقت مؤخرًا التزامات من عشرات الشركات والمنظمات للاستثمار في دول المثلث الشمالي لتعزيز الفرص الاقتصادية والتدريب.
