انطلقت في إمارة أبوظبي فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية في نسخته التاسعة عشرة.
وتستمر الفعاليات حتى الثاني من أكتوبر/تشرين الأول المقبل في الدورة التي تعد الأضخم في تاريخ المعرض من حيث عدد العارضين والدول والمساحة والفعاليات.
وانطلقت النسخة الأولى من المعرض في العام 2003، وبدأت منذ ذلك الوقت “قصة نجاح متواصلة”، والتي يكللها المعرض بدورته العشرين هذا العام، من خلال تقديمه رسالة قيمة للتراث الإماراتي بشكل خاص والعالمي بشكل عام، ليصبح ملتقى عالمياً لعرض ألوان التراث الإنساني بشكل عصري وجذاب، حتى أصبح صداه يتردد في أرجاء العالم.
وأوضح مدير إدارة الفعاليات والاتصال في لجنة إدارة البرامج والمهرجانات الثقافية والتراثية، عبدالله بطي القبيسي، أن معرض الصيد والفروسية يعتبر من المعارض الرئيسية في أبوظبي، مشيراً إلى أن ما يميز الدورة الحالية هو كونها الأكبر، كما أن زوراها الآن جاؤوا للمعرض منذ أن كانوا صغارا.
ويهتم المعرض بمختلف الرياضات التراثية مثل سباقات الصقور والهجن والسلوقي وسباقات الخيل وغيرها، ويعرض كل ما هو جديد ويساعد في تطوير هذه الرياضات لتواكب عصر التكنولوجيا الحديثة.
وقال أحد المشاركين في المعرض، وليد يوسف، إن المعرض يمثل المنصة الأمثل لعرض المنتجات، خاصة في ظل تزايد الإقبال السنوي عليه، وتنوع جنسيات رواده ما يساهم في الترويج الكبير للمعرض وما يقدمه.
ويعتبر هذا المعرض فرصة كبيرة بالنسبة للشركات المتواجدة، وما تقدمه من جديد في عالم الصيد والفروسية والتخييم والسباقات وغيرها.
كما يُضفي قطاع أسلحة الصيد أهمية بالغة على الحدث، حيث يعد أحد أبرز الفعاليات التي ينتظرها عشاق المعرض في كل عام، خاصة وأنه يشهد مُشاركة إقليمية وعالمية واسعة.
وشهدت الدورة الحالية للمعرض زخم كبير من المشاركات، حيث زاد عدد المشاركين عن 900 شركة تمثل 58 دولة، إضافة إلى توقعات بحضور آلاف الزوار من مختلف الجنسيات ومن العائلات بشكل خاص، والتي ستجد كل ما هو شيق وممتع خلال فعاليات المعرض.
