الصحف المصرية: مكانك في القلوب يا «جمال»

حفلت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الإثنين، 15 يناير/ كانون الثاني، بتظاهرة إعلامية احتفالية بمئوية الزعيم العربي الراحل جمال عبد الناصر.. ونشرت صحف القاهرة، تقارير وموضوعات متنوعة و«ملاحق» خاصة  استعرضت سيرة وانجازات ومواقف الزعيم العربي الكبير.. وتساءلت ما الذى بقى من زمن ناصر ؟! وذكرت الصحف المصرية، أن أحلام عبد الناصر «خبيئة فرعونية» مدفونة في باطن الأرض..و«ضريح الزعيم» يتزين في ذكري مولده.. إلى جانب أخبار محلية ودولية وعربية، من بينها: تحلية مياه البحر.. نيــــــل جديد يروي عطش الصحراء.. ومظاهرات حاشدة في ذكري الثورة التونسية.

 

 

 

مكانك في القلوب يا «جمال»

سيرة خالدة لزعيم خالد امتدت بطول مائة عام، بدأت فى اللحظة التى فتح فيها «جمال» ابن «عبدالناصر حسين»، موظف البريد أسيوطى الأصل، عينه على الدنيا للمرة الأولى فى شارع «قنوات» بحى «باكوس» بالإسكندرية يوم الثلاثاء 15 يناير عام 1918، كان «جمال» هو أول أبناء «عبدالناصر»، من زوجته «فهيمة» ابنة محافظة المنيا، جاء الاثنان إلى الإسكندرية لظروف عمل الزوج وسكنا فى منزل «باكوس» الذى استقبل الصرخة الأولى للابن البكرى. وقتها لم تكن مصر قد تعرفت على مصيرها، فى ظل الحماية التى أعلنتها بريطانيا عليها مع اشتعال الحرب العالمية الأولى فى عام 1914، وكانت أربعة أشهر تقريباً قد مرت على تنصيب البريطانيين للأمير «أحمد فؤاد»، الذى عرفه المصريون مقامراً وسكيراً، سلطاناً على مصر، وكان «جيمس بلفور» وزير الخارجية البريطانى قد منح وعده المشئوم قبل أكثر من شهرين لليهود بإقامة «وطن قومى» لهم على أرض فلسطين، و«محمد فريد» فى المنفى، و«مصطفى كامل» تحت التراب، ومصر كلها فى حالة مخاض مؤلم.

 

 

 

 

 

ما الذى بقى من زمن ناصر ؟

هو حاضر رغم الغياب ، فلا شىء يُنسى، وفى لحظات الأزمات عندما يخيم الظلام تستدعى الأمة أبطالها، وليس هناك من هو أقرب إلى القلوب من جمال عبد الناصر. واليوم تمر مائة عام من العلاقة الممتدة فى الزمن ما بين الأمة العربية و«جمال». فقد جاء الرجل إلى عالمنا فى 15 ينايرم كانون الثاني 1918 ورحل فى 28 سبتمبر/ أيلول 1970. وما بين المولد والرحيل وما بعد الغياب ظلت الأحلام ذاتها، والهموم نفسها، ولم تغير الأمة عادتها من التطلع إلى «أبطالها الخالدين» تستمد منهم القوة والعزيمة لمواجهة تقلبات الزمن.

 

 

 

 

 

«ضريح الزعيم» يتزين في ذكري مولده

15ينايرم كانون الثاني، تاريخ يواكب ذكري ميلاد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.. هذه الذكري لها طابع خاص لدي المصريين،  لانها الذكري المائة لميلاده وتمثل رواية من الحب والوفاء بين شعب وزعيم ارتبطت مواقفه بالصمود والشجاعة ضد الاحتلال. . ضريح الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، شهد حالة تأهب قصوي استعدادا لاستقبال الوفود والاحتفالية التي أصبحت عادة لكثير من المصريين مؤكدين أنهم في ذكري ميلاد ناصر المائة يظل في القلوب.

 

 

 

 

 

أحلام عبد الناصر «خبيئة فرعونية» مدفونة في باطن الأرض

راح «جمال»، لكن أحلامه لمصر بقيت كخبيئة فرعونية مدفونة فى باطن الأرض، تنتظر من ينفض عنها التراب، ويفك طلاسمها، يلتقط الشفرة الخاصة التى كانت تربط القائد بالشعب، والبلد بزعيمها، يفسر الأسباب التى جعلت من عبدالناصر مثلاً ونموذجاً لما يجب أن يكون عليه أى حاكم أو رئيس جاء بعده، يفتش عن آثار خطواته المطبوعة على هذه الأرض، وصوته المسموع فى فضائها، ورائحته التى تسرى كما النسيم فى ليلة حارة.. فقط ليثبت أنه كان ولا يزال هنا.

 

 

 

 

تحلية مياه البحر.. نيــــــل جديد يروي عطش الصحر

ظهرت الحاجة للتفكير في بدائل لنهر النيل لسد الفجوة الكبيرة بين المتوفر والمستهلك من الماء، وزادت الحاجة لبدائل أخري وتحديداً عندما أعلنت أثيوبيا عن عزمها بناء سد النهضة، من هنا بدأ الاهتمام بشكل أكبر بمحطات تحلية مياه البحر كواحدة من البدائل الدائمة الطبيعية، التي لم تستغل جيداً حتي الآن، لتتمكن مصر من إنشاء وتفعيل 39 محطة تحلية بعدد من المحافظات، إلا أن السنوات الأخيرة شهدت نقلة كبيرة متعددة الجوانب لعملية التحلية، حتي وصل مجموع ما يتم تحليته إلي مليون متر مكعب وفقاً لأحدث الإحصائيات، والتي من المتوقع أن تزداد خلال فترة قصيرة خاصة بعد البدء في تنفيذ سلسلة من المحطات علي مستوي الجمهورية بإجمالي 17 محطة، تضم أكبر محطة تحلية علي مستوي العالم مزمع انشاؤها بالعين السخنة، وبهذا تحولت مشاريع تحلية مياه البحر إلي التحدي الأكبر الذي علي مصر مواجهته في المستقبل لتحقيق الإكتفاء الذاتي من المياه خاصة مع التكلفة الضخمة اللازمة لها.

 

 

 

مظاهرات حاشدة في ذكري الثورة التونسية

أحيا التونسيون أمس الذكري السابعة لثورة الياسمين التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي والتي تزامنت هذا العام مع احتجاجات شعبية تحولت للعنف في مختلف أنحاء البلاد بسبب ارتفاع الأسعار وإجراءات التقشف التي فرضتها ميزانية 2018.. وشهدت المدن التونسية أمس مظاهرات حاشدة دعت إليها أحزاب سياسية معارضة وناشطون ومنظمات حقوقية.. وأعلن الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي أنه سيزور حي التضامن بالعاصمة تونس لتدشين مركز ثقافي هناك وإلقاء كلمة بمناسبة ذكري الثورة لتكون زيارة نادرة لمسئول للحي الذي يشكو سكانه من التهميش وتفشي البطالة والذي شهد مواجهات عنيفة الأسبوع الماضي.

 

 

 

 

 

ناصر الحبيب

وفي مقالات الرأي بصحيفة الأهرام، كتب د.أسامة الغزالي حرب، تحت نفس العنوان: اليوم 15 يناير هو الذكرى المئوية لمولد جمال عبد الناصر، ولا أقول الرئيس أو القائد أو الزعيم، فاسم ناصر أكبر من تلك الصفات أو الألقاب كلها. وبعد ما يقرب من نصف قرن من رحيله..تتساءل الأجيال الجديدة التى لم تحيا فى ظله…ماهو سر جمال عبد الناصر؟ لماذا رفعه المصريون والعرب إلى تلك الذروة العالية التى لم يحظ بها أى زعيم عربى فى القرن العشرين، وربما فى العصور الحديثة كلها..هل لأنه قاد ثورة يوليو 1952 ثورة بيضاء راقية ودعت رسميا الملك الذى أطاحت به؟ هل لأنه بادر بالإصلاح الزراعى الذى زرع الإحساس بالكرامة لدى ملايين الفلاحين المعدمين؟ هل لأنه تفاوض مع الإنجليز لتحرير مصر من احتلالهم متواكبا مع نشاط الفدائيين فى القناة؟ هل لأنه رفض الانضمام للأحلاف العسكرية التى رعتها أمريكا؟ هل لأنه أصبح بسرعة أحد الزعماء المعدودين فى العالم لحركة عدم الانحياز مع تيتو ونهرو فى 1955 وهو شاب فى السابعة والثلاثين؟ هل لأنه دعم بقوة وبرجولة حركات التحرر فى إفريقيا وآسيا وأمريكا الاتينية؟ هل لأنه أمم قناة السويس، ثم تصدى ببسالة للعدوان الثلاثى عام 1956 وخرج منتصرا مرفوع الهامة؟هل لأنه عين أول إمرأة فى البرلمان و أول وزيرة؟ هل لأنه قاد أول تجربة لتحقيق حلم الوحدة العربية؟ هل لأنه أنصف العمال والفلاحين فى أول تجربة اشتراكية عربية؟هل لأنه بنى السد العالي؟ هل لأنه عاش نزيها كريما طاهر اليد هو وأسرته؟

 

وأضاف:  نعم..هذا كله صحيح… ولكنه قبل ذلك كله وبعده، لأن عبد الناصر أحب المصريين، أحب فقراءهم وأحس بهم، وشجع نوابغهم وكرمهم، فبادلوه حبا بحب. ومثلما يفعل المحب الصادق مع من يحبه فإنهم غفروا له أخطاءه، وكفكفوا دمعه عندما أخفق، ومثلما رددوا فى بداية حكمه «ياجمال يا حبيب الملايين» فإنهم عندما اختطفه الموت فجأة خرجوا فى كل أنحاء مصر يرددون نفس الكلمات «الوداع ياجمال ياحبيب الملايين».

 

 

ونشرت الصحف «بورتريه» للزعيم يعبر عن «جلال» مواقفه القومية

 

 

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]