«المرأة والسكري» شعار اليوم العالمي لمرض السكري هذا العام

دعت منظمة الصحة العالمية إلى الاحتفال السنوي، باليوم العالمي للسكري نظرا لأهمية المرض، وسرعة انتشاره في الآونة الأخيرة، والمشاكل المترتبة عليه التي قد تؤدي لحدوث الوفاة.

ويحل اليوم العالمي للسكري في 14 نوفمبر/تشرين الثاني، إذ بدأ إنشاء اليوم العالمي للسكري عام 1991 من قبل الاتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية، ويهدف اليوم العالمي لمرض السكري إلى تعزيز الجهود المبذولة من أجل منع مرض السكري، والحد من الأضرار الناتجة عنه لدى المرضى عن طريق بحث تقنيات جديدة للعلاج، والاهتمام بممارسة النشاط البدني والتأكد من توفير الرعاية الطبية لمرضى السكري.

وفي هذه السنة ستسلط الحملة الضوء على جميع النساء المصابات بمرض السكري أو المعرضات للخطر، والمخدرات، والتكنولوجيات الأساسية، والتعليم، والإعلام اللاتي تحتجن إلى إدارة مرض السكري وتعزيز قدرتهن على الوقاية منه وتحديدا من النوع الثاني.

هذا، ونجد أن 199 مليون امرأة في العالم مصابة بمرض السكري من مجموع المصابين بهذا الداء، ومن المتوقع أن يصل هذا الرقم إلى 313 مليون نسمة في عام 2040.

ويعد مرض السكري السبب الرئيسي التاسع للوفاة بين النساء في جميع أنحاء العالم، وهو مسؤول عن 2.1 مليون حالة وفاة سنويا.

ونظرا للظروف الاجتماعية والاقتصادية، تواجه الفتيات والنساء المصابات بمرض السكري حواجز تحول دون الحصول على الوقاية والكشف المبكر والتشخيص والعلاج والرعاية، ولا سيما في البلدان النامية.

ووفق المؤشرات فإن 2 من بين 5 نساء مصابات بالسكري في سن الإنجاب، أي ما يعادل 60 مليون امرأة في جميع أنحاء العالم. حسب احصائيات نشرتها الجمعية البلجيكية للسكري.

كما تواجه النساء المصابات بالسكري صعوبات أكبر في فترة الحمل (سكري الحمل)، حيث يتعرضن إلى مضاعفات أكبر خلالها، وضعية تتأثر بها 1 من كل 7 ولادات مصابة بهذا النوع من السكري الذي يعد تهديدا خطيرا ومهملا لصحة الأم والرضيع. وفق نفس الاحصائية.

وهناك عدد كبير من النساء المصابات بسكري الحمل يصبن بمرض السكري من النوع الثاني مما يؤدي إلى مضاعفات أخرى وتكاليف عالية للرعاية الصحية.

لذلك اختارت المنظمات العالمية “النساء والسكري” شعار لليوم العالمي للسكري في هذه السنة وحتى تتاح للنساء والفتيات إمكانية الحصول على المعرفة والموارد بسهولة ومنصفة لتعزيز قدرتهن على الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني في أسرهن وتحسين صحتهن.

 

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]