«اشتباك» أفضل فيلم في مهرجان زغرب السينمائي الدولي

في التوقيت الذي أثار فيه الفنان محمد فراج والمخرج عمر هلال الجدل في المؤتمر الصحفي لفيلم «فوي! فوي! فوي!» بعدما سخر كلاهما من أحد الصحفيين وأسئلته، تم ترشيح الفيلم للأوسكار لينافس على جائزة أفضل فيلم دولي.

لكن الضجة حول تعليقات فراج وهلال وعدم مرونتهما لدى استقبال الأسئلة حول أعمالهما الفنية ما زالت مثار جدل.

ورغم ترشيح الفيلم من مصر للمنافسة على جائزة الأوسكار أفضل فيلم أجنبي إلا أن عددا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي ما زالوا يرفضون الطريقة التي تحدث بها فراج تحديدا مع أحد المراسلين في المؤتمر الصحفي.

أنا واحدة من الناس كنت بحب محمد فراج جدًا جدًا وفنان عنده قبول وقدرات تمثيلية بتخليه يتمكن من أي دور بيعمله، لكن بجد اتقفلت منه أوي بعد اللي شوفته ده! ولأ ده مش كلام متاخد برة سياقه زي ما بيتقال دايمًا. الكلام واضح وطريقة الرد واضحة وتمام أوي كدة. https://t.co/euVKI3tkuW

— Hanan Shahin (@nonahsh) September 19, 2023

كما اتهمه بعض الجمهور بالغرور، بسبب إبدائه نوعا من الاستهتار بأسئلة الصحفيين.

محمد فراج بقي مغرور اوي و فاكر نفسه بقي بطل ، بطل مين يالا إنتوا بتتفرجوا علي حاجة تانية و لا ايه !! https://t.co/e2yncpQ89T

— Amr🕸 (@Amrnour1712) September 18, 2023

ولم تكن هذه هي الأزمة الوحيدة التي تعرض لها فراج مؤخرا ولكنه تعرض لانتقادات أخرى جعلته ينشر على حسابه الرسمي على موقع فيسبوك، يوضح من خلاله موقفه، بعدما أدت تصريحاته حول أداء الممثلة داليا شوقي (شقيقة زوجته بسنت شوقي) إلى ردود أفعال منزعجة من الجمهور.

وكانت الممثلة الشابة داليا شوقي قد تعرضت لانتقادات كبيرة بسبب مشهد أدته في مسلسل سفاح الجيزة.

وأطلق فراج تصريحات تلفزيونية عبر إحدى الفضائيات، قال فيها: «الهجوم الذي تعرضت له داليا غريب وغير مفهوم، ومن هاجموها هم خارج الوسط الفني وليس لديهم فهم بالعمل الفني وتفاصيله، وأغلب الحسابات وهمية، وأشك أنهم قابضون (تقاضوا أموالًا) لكي يفعلوا ذلك».

وأدى دفاع فراج عن الممثلة الشابة إلى صدور ردود فعل من المتابعين، معتبرين أن فراج «صادر» حقهم في إبداء آرائهم و«سفّه» تلك الآراء.

زعلانة ان محمد فراج قد ما هو ممثل مهم ومقنع وشاطر طالع يقول كلام هو مش مقتنع بيه كان يلزم الصمت وخلاص واكيد شايف ان داليا محتاجه تشتغل على نفسها اكتر

— Manar Omar (@Manar_omar94) September 17, 2023

وجاء في منشور فراج على فيسبوك: «توضيح.. لم أتكلم عن الجمهور بشكل عام.. وجمهوري الذي بنى اسم محمد فراج يعرف الفارق بين النقد والسباب، ووجهة النظر والتجريح، ومتأكد من أن جمهوري يعلم أنه من المستحيل أن أحجر على آرائهم. وأتمنى أن يكون الحكم على أي موقف من خلال نظرة شاملة، لا من خلال سطرين أُخذا من مانشيت على الفيسبوك، أو فيديو جرت عليه عمليات مونتاج».

وكانت حالة من الجدل قد أثيرت بعد مشهد «الانهيار والبكاء»، الذي قدمته داليا شوقي في مسلسل سفاح الجيزة، الأمر الذي أدى إلى خروج والدة الفنانة الشابة للدفاع عن ابنتها، ثم جاءت تصريحات فراج لتزيد الوضع تأججًا، قبل أن يحاول تدارك الموقف عبر منشوره السابق.

ورشحت مصر فيلم (فوي! فوي! فوي!) للمخرج عمر هلال للمنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم عالمي في الدورة السادسة والتسعين لجوائز الأوسكار.

الفيلم بطولة محمد فراج ونيللي كريم وبيومي فؤاد وطه الدسوقي وأمجد الحجار وبسنت شوقي وحجاج عبد العظيم وحنان يوسف ولبنى ونس. وبدأ عرضه في دور السينما الأسبوع الماضي.

وقالت نقابة المهن السينمائية في بيان إن الفيلم نال غالبية أصوات لجنة اختيار الفيلم المرشح لتمثيل مصر في الأوسكار والمشكلة من مجموعة من السينمائيين والنقاد المستقلين.

وقال الناقد عصام زكريا في تصريحات صحفية لموقع في الفن المصري إن التصويت لاختيار فيلم لتمثيل مصر في مسابقة الأوسكار تم على حوالي 30 فيلما.

وأضاف: بعد التصفية الأولى تم اختيار 5 أفلام وصلت لقائمة قصيرة، وهي وش في وش» و«ڤوي ڤوي ڤوي» و«19 ب» و«الباب الأخضر»، و«بيت الروبي».

وأوضح أن الاجتماع شهد مناقشة أعقبها التصويت، وذهبت معظم الأصوات بأغلبية كاسحة لاختيار “ڤوي ڤوي ڤوي” لتمثيل مصر رسميا في الأوسكار.

وقال فراج في تصريحات تليفزيونية عقب ترشيح الفيلم: جميع صناع الفيلم كانوا سعداء بخبر ترشيح مصر للفيلم في مسابقة الأوسكار.

وأوضح أنه فخور جدا بكونه جزء من هذا المشروع الذي حظي باستحسان وثناء من جميع من شاهدوه سواء كانوا نقاد أو متخصصين أو الجمهور العادي.

وعلق عمر هلال مخرج الفيلم على فيسبوك قائلا: ياما أنت كريم يارب.. يارب أشكرك على كل حاجة أحمدك يارب.. «فوي! فوي! فوي!» المرشح من مصر لجائزة الأوسكار للفيلم الأجنبي».

ويشارك ببطولة الفيلم، نيللي كريم، وبيومي فؤاد، وطه دسوقي، وحنان يوسف، وحجاج عبد العظيم، ولبنى ونس، ومحمد عبد العظيم، الفيلم من تأليف وإخراج عمر هلال، وإنتاج فيلم كلينيك محمد حفظي.

أثار برومو فيلم “ع الزيرو”، للنجم المصري محمد رمضان، تفاعلا كبيراً بين الجمهور، وحصد آلاف من المشاهدات على موقع يوتيوب، عقب نشره بساعات على حساب الشركة المنتجة “العدل جروب” على اليوتيوب.

وحقق الفيديو خلال 10 ساعات أكثر من 720 ألف مشاهدة، بالإضافة إلى أكثر من 85 ألف مشاهدة على حساب محمد رمضان على اليوتيوب أيضا، إضافة إلى أكثر من 90 ألف إعجاب على انستغرام.

وظهر محمد رمضان خلال البرومو بمظهر مختلف عما اعتاد عليه جمهوره، وكالعادة تضمن المقطع الترويجي العديد من مشاهد الحركة “الأكشن”.

يشارك رمضان بطولة الفليم الجديد نيللي كريم، وجومانا مراد، محمد لطفي والطفل منذر مهران وغيرهم.

ومن المنتظر طرح الفيلم الجديد في السينمات خلال الفترة المقبلة.

نال فيلم “إفريثينج إفريوير أول آت وانس” جائزة أفضل فيلم من نقابة المنتجين في هوليوود، السبت، حاصدا بذلك المكافأة تلو الأخرى قبل حفلة توزيع الأوسكار الشهر المقبل.

وبات فيلم Everything Everywhere All At Once الأكثر حصدا للجوائز في موسم المكافآت الهوليودية في الفترة الأخيرة.

ويتناول الفيلم قصة مالكة مغسلة أنهكتها متاعبها الإدارية، تنغمس فجأة في أكوان متوازية.

ووجه الفيلم بذلك ضربة جديدة إلى منافسيه مثل فيلم “توب جان: مافريك” لتوم كروز.

وكان الفيلم فاز قبل ذلك بجائزة نقابتي المخرجين والنقاد وبات يعتبر من الأوفر حظا للفوز بجوائز اوسكار في 12 مارس/ آذار المقبل.

وقال منتج الفيلم جوناثان وانغ الذي انضم إليه على المسرح بطلا الفيلم ميشال يو وكي هيو كان، بعد تسلمه الجائزة: “هذا أمر لا يصدق!”.

وتعتبر جائزة نقابة المنتجين أكثر المؤشرات دقة إلى الفيلم الذي سيفوز بجائزة أوسكار أفضل فيلم الأعرق في هوليوود.

فـ12 من الأفلام الـ15 الأخيرة التي فازت بجائزة نقابة المنتجين، عادت لتنال أوسكار أفضل فيلم بما في ذلك آخر فيلمين فائزين “كودا” و”نومادلاند”.

ويتواجه الفيلم الفائز هذه السنة في السباق إلى الأوسكار مع أفلام مثل “ذي بانشيز أوف إينشرين” و “أول كوايت أون ذي ويسترن فرونت” و”فايبلمانز”.

ونال توم كروز خلال الحفلة جائزة تكريمية عن مجمل مسيرته.

وتحدث النجم عن طفولته عندما كان “يتسلل” إلى صالات السينما وعن فيلم “تابس” في العام 1981 الذي برز من خلاله وتأكد يومها من أن مجال السينما “هو الشيء الذي أريد القيام به لبقية حياتي”.

ومضى الممثل البالغ 60 عاما يقول “سأستمر في بذل كل ما في مقدوري للمساهمة في هذا القطاع وفي هذا الفن الذي أحب ولمساعدته”، وقد وقف الحضور مصفقا له.

ونال فيلم “نافالني” حول المعارض الروسي للكرملين أليكسي نافالني جائزة أفضل فيلم وثائقي، السبت.

وفاز فيلم “بينوكيو” للمخرج المكسيكي غييرمو ديل تورو بجائزة أفضل فيلم تحريك وهي فئة هيمن عليها هذه السنة في موسم المكافآت الهوليودية رغم قتامته وتمحوره على موضوعي الحرب والفاشية.

وتكافئ جوائز نقابة المنتجين التي يشارك في التصويت عليها ثمانية آلاف منتج، التلفزيون أيضا مع فوز “ذي وايت لوتوس”بأفضل عمل درامي و”ذي بير” بجائزة أفضل عمل كوميدي.