أبرزت الصحف المصرية، الصادرة اليوم السبت، حوار الرئيس السيسي مع رؤساء تحرير الصحف القومية الثلاث، الأهرام والأخبار والجمهورية، مقدما رؤيته للإصلاح وفقا لقناعاته التي تحدث عنها في كل الحوارات السابقة، موجها عدة رسائل من بينها : إن الحرب على الإرهاب طويلة وجيش مصر قادر على حماية البلاد، والبرنامج الاقتصادي يستهدف وصول الدعم لمستحقيه وخفض فاتورة الدين، لافتا إلى أن مصر على الطريق للخروج من عنق الزجاجة، وأشارت الصحف إلى 5 براهين جديدة على مؤامرة تركيع مصر، وتصدي القوات المسلحة لعملية إرهابية بشمال سيناء، ومصر قفزت 10 مراكز في تدفقات الاستثمار الأجنبي وتحتل «الخامس» عالميًّا.. وإشادة مفتي الديار المصرية بقرار “يونسكو” باعتبار المسجد الأقصى مكانا مقدسا خاصا بالمسلمين فقط دون أي حق لليهود..وفي الشأن العربي، تناولت الصحف المصرية تصريح الرئيس بشار الأسد أن حلب ستكون نقطة انطلاق مهمة لدحر الارهابين إلى تركيا .. وفي الشأن الدولي أشارت إلى حالة من الحزن خيمت على تايلاند أمس مع بدء المراسم الجنائزية لرحيل الملك بوميبول ادولياديج.
الإصلاح.. الأمل الحقيقي في مستقبل أفضل
وكتبت صحيفة الأهرام: قدم الرئيس رؤيته للإصلاح وفقا لقناعاته التي تحدث عنها في كل الحوارات السابقة، ووصف ما يجرى اليوم بأننا «نعانى أعراض نقاهة من مرض مزمن»، ويعتبر أن الإصلاح هو الأمل الحقيقي في مستقبل أفضل، وأن مصر فى سبيلها للخروج من عنق الزجاجة.
القوات المسلحة تتصدى لعملية إرهابية بشمال سيناء
ونقلت الصحيفة عن وزارة الدفاع ، أن مجموعة مسلحة من العناصر الإرهابية قامت صباح أمس الجمعة بمهاجمة إحدى نقاط التأمين بشمال سيناء مستخدمة عربات الدفع الرباعي، وعلى الفور تم الاشتباك معهم وتمكنت قوات الجيش من إلحاق خسائر في صفوف الإرهابيين وقتل 15 وإصابة العديد منهم، واستمرت أعمال البحث والتمشيط للمنطقة للقضاء على باقي العناصر التكفيرية .
عودة “آل مبارك”
وفي مقالات الرأي بالصحيفة، كتب د. وجيد عبد المجيد، تحت نفس العنوان : عندما ثار المصريون من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، طالبوا بإسقاط نظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك لأن السياسات التي اتبعها قامت على التسلط والظلم الاجتماعي. .ومن الطبيعي أن يقاوم أي نظام حكم ثورة تندلع ضده.. وكلما تعثر مسار التغيير، زادت قدرة القوى المضادة للثورة على تشويهها وتزوير وقائعها حتى قبل أن تصبح تاريخا، وليس غريباً، والحال هكذا، أن يعود بالفعل بعض أركان نظام مبارك من الصف الثاني، وأن يسعى إلى ذلك آخرون من الصف الأول، أو ممن يمكن أن نسميهم في هذا السياق «آل مبارك» بحكم أنهم كانوا شركاء في مشروع لتوريث السلطة.
وأضاف : ولذلك يربط كثيرون الآن بين تكرار ظهور «الوريث» الذى لم يرث السلطة وشقيقه في منتديات مختلفة، وسعى بعض أركان النظام الأسبق الذين كانوا قريبين منه إلى الظهور أيضاً ولكن في صورة من يملكون حلولاً للأزمة الاقتصادية، وينسى هؤلاء أنهم فشلوا من قبل في حل أزمات أقل حدة من الأزمة الاقتصادية الراهنة. ولو أنهم قادرون على حل أية أزمة لما كانت الثورة قد اندلعت أصلاً. ونجد في التاريخ أن نظم حكم خلعتها ثورات شعبية تمكنت من العودة بشكل كامل تقريباً، وليس بصورة جزئية من خلال بعض أركانها. ولكن فشل هذه النظم كان أكبر في المرة الثانية منه في المرة الأولى ،وليت من يطلون الآن من زمن مضى أن يقرأوا التاريخ ويحاولوا استيعاب دروسه.
الشعب قادر على التحدي
وأبرزت صحيفة الجمهورية، حوار الرئيس السيسي معر رؤساء تحرير الصحف الحكومية، مؤكدا أن الشعب المصري قادر على التحدي، وهي تجارب من التاريخ أثبتت هذه القدرة، ومشيرا إلى أن برنامج الإصلاح الذي قدمته مصر إلى صندوق النقد الدولي، يمثل برنامج للإصلاح الحقيقي، يستهدف وصول الدعم إلى مستحقيه دون غيرهم، وخفض فاتورة خدمة الدين، خاصة أن الدعم يزداد بزيادة النمو السكاني.
منافسة الحريري على زعامة الشارع السنى
وكتبت الصحيفة، أنه لم يعد رئيس وزراء لبنان الأسبق رئيس تيار المستقبل سعد الحريري هو الزعيم الأوحد للسنة في لبنان، حيث تصارعه على الزعامة وسحب البساط من تحت قدميه عدة شخصيات سنية مدعومة شعبيا وسياسيا، هم: رئيس الوزراء السابق نجيب ميقاتي، ووزير العدل المستقيل أشرف ريفي، ورئيس الوزراء الحالي تمام سلام، ورئيس الوزراء الأسبق ورئيس كتلة المستقبل النيابية فؤاد السنيورة، والنائب عبد الرحيم مراد
السيسي : لن نترك محدودي الدخل دون حماية
ونشرت صحيفة أخبار اليوم، الحوار الذي أجراه الرئيس السيسي، مع رؤساء التحري، مؤكدا عدم ترك محدودي الدجل دون حماية، وان البرنامج الاقتصادي يستهدف وصول الدعم لمستحقيه وخفض فاتورة الدين، وان هناك 7 قرارات تحت الدراسة تواكب إجراءات الإصلاح، وموضحا أن جيش مصري قوي وقادر على حماية مصر والأشقاء.
عشرات الآلاف يشيعون جثمان ملك تايلاند
وأشارت الصحيفة إلى حالة الحزن التي خيمت على تايلاند أمس مع بدء المراسم الجنائزية لرحيل الملك بوميبول ادولياديج الذى كان يعد رمزا للمحبة والسلام بالبلاد عن عمر يناهز ٨٨ عاما، ومشاركة عشرات الألاف في تشييع الجثمان.
مؤامرة تركيع مصر
وتناولت صحيفة اليوم السابع، 5 براهين جديدة على مؤامرة تركيع مصر.. واستغلال البرادعي والإخوان الحصار الاقتصادي لتصعيد العمليات في سيناء.. وبيان رسمي للجماعة الإرهابية يدعو لثورة 11/11.. وجمع تمويل ضخم للجماعات وتحريض متواصل ضد مصر
الجيش يثأر لشهدائه
وتحت نفس العنوان، أشارت صحيفة الوطن، إلى قيام الجيش بالثأر لشهدائه من الجنود (12 جنديا) ومن بينهم نجل رئيس أركان الهيئة الهندسية ، و تصفية 15 إرهابيًا، وأصابة آخرين، مع مطاردة العناصر الإرهابية لتصفيتها في أوكارها.
هل ستتم الإطاحة بـ “عمرو الليثي“؟
وكتبت صحيفة الدستور، تحت نفس العنوان ، هناك ردود فعل وأسئلة غير مسبوقة في الشارع العام، منها هل ستتم الإطاحة بـ”عمرو الليثي” وتضييق الخناق على قناة “الحياة” بعد إذاعة فيديو سائق ” التوك توك “.
مصر قفزت 10 مراكز في تدفقات الاستثمار الأجنبي
وذكرت صحيفة المصري اليوم، أن مصر قفزت 10 مراكز مرة واحدة في تدفقالاستثمارات الأجنبية المباشرة في 2016، واحتلت المركز الخامس عالميًا هذا العام، مقارنة بالمركز الـ15 العام الماضي.. ونقلت عن صحيفة “فايناتشيال تايمز”أن تقدم مصر هذه المراكز الـ10 يثير الدهشة، في ظل ما تعانيه من تذبذب في سعر العملة، وما سمته «الجفاف» في العملات الأجنبية، وانخفاض الصادرات والواردات.
“المفتي” يشيد بقرار “يونسكو” بشأن “الأقصى”
وأشارت صحيفة التحرير، إلى إشادة مفتي الجمهورية ، بقرار منظمة العلوم والفنون والثقافة التابعة للأمم المتحدة “يونسكو” باعتبار المسجد الأقصى مكانا مقدسا خاصا بالمسلمين فقط دون أي حق لليهود، وذلك بعدما أقرت مشروع قرار فلسطيني – أردني بأن المسجد الأقصى مكانا مقدسا خاصا بالمسلمين، وأنه لا يوجد أي ارتباط ديني بين المسجد الأقصى وبين اليهود.
مصر على الطريق للخروج من عنق الزجاجة.
وكتبت صحيفة الوفد: وجه الرئيس السيسي عدة رسائل في حواره مع رؤساء تحرير الصحف القومية، من بينها : إن الحرب على الإرهاب طويلة وجيش مصر قادر على حماية البلاد، لافتا إلى أن مصر على الطريق للخروج من عنق الزجاجة، وأن هناك إجراءات حازمة يتم اتخاذها لضبط الأسواق والسيطرة على الأسعار وضبط الجمارك ومنع التهريب، ومكافحة الفساد ومحاربة الاحتكار والمتاجرة بقوت الشعب.
“الأسد” : حلب ستكون نقطة انطلاق مهمة لدحر الارهابين إلى تركيا
ونقلت صحيفة الشروق، عن الرئيس السوري بشار الأسد، أن استعادة قواته السيطرة على مدينة حلب، ستكون “نقطة انطلاق مهمة جدا” لدحر “الإرهابيين” إلى تركيا، مضيفا أن “الحرب في بلاده باتت صراعا بين روسيا والغرب“
القرار المستقل وما حوله
وفي مقالات الرأي بالصحيفة، كتب عبد الله السناوي، تحت نفس العنوان: تلخص قضية استقلال القرار الوطنى، بمعاركها الكبرى وانتكاساتها المروعة، التاريخ المصرى الحديث كله.. بتلخيص آخر فإنها المرجع الرئيسي للحكم على النظم السياسية، التي مرت على مصر منذ تأسيس دولتها الحديثة على عهد «محمد على»، فلا هd عابرة ولا مؤقتة ولا تتوقف عند أزمة ولا تصنعها دعاية..وقد كان التصويت المصري في مجلس الأمن الدولي على مشروع القرار الروسي بشأن الأزمة السورية داعيا لاستعادة مفردات «استقلال القرار الوطني» في التداول العام.. ورغم جرأة التصرف على نحو مستقل في أزمة معقدة وحساسة فإنها لا تؤشر بذاتها على تحول جوهري في إدارة الملفات الإقليمية ولا نزوع مؤكدا للخروج من شبه العزلة إلى حيوية المبادرة.
وأضاف : بأي حساب سياسي فإننا نتحدث عن أزمة محدودة في ظروفها وسياقها مع السعودية لا عن مراجعة حقيقية لطبيعة العلاقات معها، إذا ما كانت استراتيجية على قواعد الندية والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة أم أنها بالافتراض تبعية استدعت غضبا جامحا من طرف عندما تصرف الآخر وفق ما يعتقده في مجلس الأمن..نحن نتحدث عن مصر أكبر دولة عربية التي تولت قيادة العالم العربي لعقود طويلة بلا منازع..وبتعبير الأمير «تركى الفيصل» أحد أركان الأسرة السعودية، قبل زيارة الملك «سلمان» الأخيرة للقاهرة بأيام: «مصر القيادة الطبيعية للعالم العربى، غير أنه بسبب ظروفها الحالية تقدمت السعودية لتشاركها مسئولية القيادة”.
ونشرت صحيفة الأهرام ” كاريكاتير” يعبر عن تحمل المواطن تبعات انخفاض المؤشر الإقتصادي.
