صور| طائرة خاصة للأثرياء بتكلفه 200 مليون دولار

تقدمت رئيسة وزراء فنلندا باعتذار بعد نشر صورة لناشطتين تتبادلان القبل وتتظاهران عاريات الصدر في مقر إقامتها الرسمي.

تأتي الصورة بعد أيام من انتشار مقطع مسجل مصور يظهر رئيسة الوزراء سانا مارين وهي ترقص وتغني مع أصدقائها، ما أثار جدلا حول أحقية رئيسة الحكومة البالغة من العمر 36 عاما في الإفراط في الاحتفال.

وأكدت مارين أن الصورة التقطت في حمام بمقر الإقامة الرسمي لرؤساء الوزراء الفنلنديين بعد مهرجان موسيقي في أوائل يوليو/ تموز.

ولم تظهر مارين في الصورة، لكن سيدتين ظهرتا في الصورة عاريتا الصدر وتحملان لافتة تحمل اسم ”فنلندا”.

ووفقا للتقارير، فإن إحدى المرأتين، التي وصفت بأنها مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي، نشرت الصورة ، التي أزيلت بعد وقت قصير من بدء وسائل الإعلام نشرها.

وقالت مارين يوم الثلاثاء لإذاعة واي إل إي الفنلندية ”في رأيي هذه الصورة غير مناسبة، أعتذر عن ذلك. ما كان ينبغي التقاط مثل تلك الصورة”.

طلب زعيم  هندوسي هندي من شركة برازيلية لتصنيع الملابس إزالة صورة الرمز الهندوسي جانيش من أحد خطوط إنتاج السراويل القصيرة للرجال والنساء.

وطالب رجل الدين الهندوسي راجان زيد من شركة جون كوتري تقديم اعتذار عن “التقليل من شأن” أحد رموزهم الهندوسية ويؤذي مشاعر تابعيه.

وأضاف ” يجب على شركات الملابس ألا تعمل في مجال انتهاك الرموز والسخرية من طوائف بأكملها”.

أطلقت كيت، دوقة كمبردج، يوم الخميس مشروع صور لتشجيع البريطانيين على تقديم لقطات لحياتهم اليومية وما يقوم به “المساعدون والأبطال”، لتسجيل لمحة لبريطانيا في ظل الإغلاق بسبب فيروس كورونا.

ويهدف المشروع الذي يديره جاليري لندن الوطني للصور إلى توثيق روح الجمهور ومزاجه أثناء الإغلاق المستمر منذ ستة أسابيع والذي خضع خلاله الناس لقيود مشددة على الحركة والتجمعات.

وبريطانيا لديها أكبر عدد رسمي للوفيات بسبب فيروس كورونا المستجد في أوروبا، وفقا للأرقام التي أعلنت يوم الثلاثاء، وتشهد تدفقا للدعم للعاملين في الرعاية الصحية وغيرهم ممن يضطلعون بأعمال ضرورية منذ فرض الإجراءات في مسعى لكبح تفشي مرض كوفيد-19.

وقالت كيت، التي ترعى الجاليري وهي أيضا مصورة فوتوغرافية، إن المشروع يسعى لتسجيل “الصمود والشجاعة والعطف” الذي يبديه الناس في هذه الأوقات غير العادية.

وأضافت في بيان “أدهشتنا بعض الصور المذهلة التي رأيناها والتي تعطينا لمحة عن تجارب وقصص الناس في أرجاء البلاد”.

ومضت تقول “بعض الصور الحزينة للغاية التي تعرض المأساة الإنسانية الناجمة عن هذه الجائحة وتلك الصور التي تعرض لأناس يجتمعون لدعم الناس الأكثر عرضة للخطر”.

وقال قصر كينسينجتون إن المشروع مفتوح لتقديم الصور من البريطانيين من كل الأعمار والقدرات، وسيتم اختيار 100 صورة على أساس المشاعر والتجربة التي تنقلها وليس على أساس جودتها لتعرض في معرض رقمي.