4 نصائح للحصول على «شيخوخة صحية»

يتميز المجتمع العالمي اليوم بنسبة كبيرة من فئة كبار السن، وبعد أقل من 35 عاماً، ستشكل هذه الفئة نسباً عالية في أكثر من 50 دولة حول العالم، وفي اليابان مثلاً، هناك أكثر من 30٪ من السكان فوق سن الـ60 عاماً، لكن يبقى السؤال الأهم: هل هؤلاء المسنون يتمتعون بصحة جيدة؟

في الواقع، إن الطريق إلى «الشيخوخة الصحية» طويل، ولعله يبدأ في وقت مبكر أي منذ فترة الحمل والولادة، وبالتالي فإن مرحلة الشيخوخة عبارة عن مسار يعتمد بالدرجة الأولى على مراحل قبله، بحيث يتحدد من خلالها المستوى الصحي الذي يستقر عليه الإنسان في سنوات حياته المتأخرة.

وبينما تبذل اليوم جهود كبيرة من أجل تحقيق فهم أفضل عن محددات «الشيخوخة الصحية»، وإذا ما كان هذا المفهوم يحظى بالدعم من برامج الصحة العامة والحملات الصحية أم لا، يبدو أننا سنشهد مستقبلاً مشرقاً من برامج العناية بهذه الفئة العمرية بوجه خاص.

وقد يفيدنا العلم ببعض الجوانب المتعلقة بهذا الشأن، والعمل ببعض النصائح لاتخاذ خيارات صائبة، وتأمين أنفسنا من الناحية الصحية مستقبلا:

الوعي بأحوالك الصحية

 يتم تحديد مسار «الشيخوخة الصحية» بشكل جزئي، من خلال تحليل المورثات الجينية. وفي هذه الحالة، لا يمكن تجنب الأمراض التي قد تسببها تلك الجينات. وباستثناء ذلك، يظل مدى الوعي والاهتمام بالصحة في وقت مبكر من حياة الأفراد، هو العامل الأكثر تأثيراً في مستقبل الشيخوخة.

اجتياز المراحل العمرية بمهارة

 تقدم البحوث المزيد من الأدلة على أحداث الحياة التي تتداخل مع خيارات الشيخوخة الصحية ونمط الحياة الجيدة. فمثلاً: نعلم جيداً أن ارتجاج الدماغ وإن كان بسيطاً، تتراكم آثاره طوال حياتنا، وتعزز قابلية تعرضنا لأمراض عصبية عدة مثل: الزهايمر. وفي الوقت نفسه، نعلم أن إهمال عوامل الخطر في الأمراض المزمنة مثل: السكري، يؤثر بشكل أساسي على الشيخوخة أيضاً.

الوعي بالشيخوخة الصحية مسبقاً

 تعد الاضطرابات العقلية المسببة للخرف أو الزهايمر، هي الأكثر رعباً لنا. وعلى الرغم من الجهود المبذولة للحد من عوامل الخطر المرتبطة بأمراض الأعصاب عموماً، مثل المحافظة على صحة الأوعية الدموية، إلا أنها ما تزال معضلة طبية.

مع ذلك، يمكن للمرء أن يكون سباقاً من خلال تعزيز صحة الدماغ عن طريق تطوير «الاحتياط الإدراكي»، إن مثل هذا الاحتياط لا يقلل من تقدم المرض في الدماغ، لكنه يقدم للدماغ سبل وظيفية أخرى لتأخير الأعراض السريرية، وبالتالي اختصار فترة معاناة المرء، ومثال ذلك: من المعروف اليوم أن تعلم لغة ثانية يقوي الدماغ ويؤخر ظهور علامات الخرف لسنتين أو 3 سنوات. ولهذا، يعتقد الخبراء أن الدول التي تشجع مواطنيها على تعلم لغة ثانية ستشهد انخفاضاً في معدلات الخرف بينهم.

شبكات اجتماعية قوية

 تتطلب «الشيخوخة الصحية» تواصلاً مستمراً مع الآخرين، ولأن الجنس البشري يعد اجتماعياً بطبيعته، فإن الأفراد يميلون للمشاركة والدعم ونحو ذلك، ولهذا يتعين على صناع القرار دعم حياة المجتمعات من هذه الناحية، وتوفير سبل التواصل بين الأجيال والمراكز الاجتماعية الحضرية والشبكات الاجتماعية، إن مستقبل «الشيخوخة الصحية» يعتمد على مقدار الاهتمام الذي يتوافر لنا منذ سنوات حياتنا الأولى، ومرورا باليوم والغد، علينا الاهتمام بأحوالنا الصحية أكثر فأكثر. 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]