المصريون يتساءلون عن تجاهل الحكومة كشف محتويات الصندوق الأسود للطائرة المنكوبة

التساؤلات الحائرة، داخل الشارع المصري، حول أسباب سقوط طائرة مصر للطيران، في مياه البحر المتوسط، في 19 مايو / آيار الماضي لا تجد إجابة من السلطات المصرية، رغم العثور على الصندوفين الأسودين، وتأكيد  لجنة التحقيق في ملابسات تحطم الطائرة، وأن تحليل جهاز تسجيل قمرة القيادة كشف استخدام كلمة “حريق” قبل تحطم الطائرة ، وأن تحليل الصندوق الأسود الثاني الذي يحوي بيانات الرحلة أظهر إطلاق تحذيرات تشير إلى تصاعد دخان قبل تحطم طائرة الإيرباص ” ايه 320 “.

أسباب سقوط الطائرة  في البحر المتوسط بين جزيرة كريت والساحل الشمالي لمصر، بعدما اختفت فجأة من على شاشات الرادار، ما أسفر عن مقتل 66 شخصا، بينهم 40 مصريا، و15 فرنسيا.. لا تزال مجهولة ، وفي “دائرة الصمت غير المبرر” بعد تحليل الصندوق الأسود، ما دفع الكاتب الصحفي المصري، صلاح منتصر، للتساؤل بدوره عن “حالة الصمت” وتجاهل معرفة الرأي العام بأسباب سقوط الطائرة، وهي نفس “الحالة المصرية” التي سبق وتعاملت مع سقوط الطائرة الروسية في سيناء !

كتب “منتصر” في عموده الشهير ” مجرد رأي”، بالصفحة الأخيرة بالأهرام ، الصحيفة شبه الرسمية: منذ نحو أسبوعين كتبت في هذا المكان عن الصندوق الأسود للطائرة المصرية المنكوبة التي سقطت في  رحلة العودة من  باريس إلى القاهرة وأمكن العثور على صندوقيها قبل أيام قليلة من إنتهاء مفعول بطارية كل صندوق . وفى اليوم التالي لنشر العمود قرأت تصريحا يبشر بأنه تم الإنتهاء من قراءة محتويات صندوق الطائرة المنكوبة. ورغم مرور أسبوعين جديدين فإنه لم يصدر بيان من مسئول يفيدنا نحن المواطنين الذين لنا حق المعرفة ماهي المعلومات التي أوضحتها قراءة محتويات الصندوق.

وأضاف : كل الذى ذكر ولكن بصورة غير رسمية يؤكد أن حريقا شب في غرفة القيادة دون معرفة السبب، والأهم توضيح لماذا لم يصدر من قائد الطائرة أية إستغاثة أو إشارة إلى هذا الحريق.

هناك صمت واضح غير مبرر في الوقت الذى نرى فيه جهات التحقيق في حوادث القتل والإرهاب التي جرت في فرنسا وألمانيا وغيرهما تذيع أولا بأول ما تصل إليه من معلومات لتضعها أمام المواطنين أصحاب الحق الأول في المعرفة . هذا بينما حادث الطائرة الروسية التي سقطت فوق سيناء في نهاية أكتوبر  / تشرين الأول الماضي، قبل تسعة أشهر، لم نعرف حتى اليوم سره وأسبابه، رغم الآثار الكارثية التي أحدثها في  سياحة البحر الأحمر

49749fa40a5646704c20f7707213d8a0_XL

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]