مدينة داريا المحاصرة في سوريا تتسلم أولى المساعدات منذ 2012

قال فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان اليوم الجمعة إن المنع المتعمد والواضح لوكالات الإغاثة من الوصول الآمن إلى داخل السودان الذي تمزقه الحرب يمكن أن يرقى إلى جريمة حرب.

وتخوض قوات الدعم السريع قتالا مع الجيش السوداني على البلاد منذ أبريل/ نيسان من العام الماضي في حرب أسفرت عن مقتل الآلاف وتشريد الملايين داخل البلاد وخارجها وأثارت تحذيرات من حدوث مجاعة.

وقال تورك في كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف إن السودان أصبح «كابوسا حقيقيا».

وأضاف أن «المنع المتعمد على ما يبدو لوكالات الإغاثة من الوصول الآمن ودون عوائق إلى داخل السودان يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي، وقد يرقى إلى مستوى جريمة حرب».

وتابع «أدعو مجددا الطرفين المتحاربين إلى الوفاء بالتزاماتهما القانونية من خلال فتح الممرات الإنسانية فورا قبل فقدان المزيد من الأرواح».

وتتعرض إمدادات الإغاثة للنهب ويواجه العاملون في المجال الإغاثة هجمات في حين تشكو الوكالات الدولية والمنظمات غير الحكومية من العقبات البيروقراطية التي تحول دون وصول المساعدات.

وذكرت جماعة مدافعة عن النازحين داخليا يوم الثلاثاء أن الملايين في إقليم دارفور معرضون لخطر الموت جوعا بعد قرار الحكومة حظر توصيل المساعدات عبر تشاد.

ويعني هذا فعليا إغلاق طريق حيوي للإمدادات إلى منطقة دارفور التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع.

ووفقا للأمم المتحدة، يحتاج نصف سكان السودان، البالغ عددهم حوالي 25 مليونا، إلى المساعدة الإنسانية والحماية في حين نزح الملايين إلى جمهورية إفريقيا الوسطى وتشاد ومصر وإثيوبيا وجنوب السودان.

وقال تورك «مع اضطرار أكثر من ثمانية ملايين إلى النزوح داخل السودان وإلى البلدان المجاورة، فإن هذه الأزمة تقلب البلاد رأسا على عقب وتهدد بشدة السلام والأمن والأوضاع الإنسانية في أنحاء المنطقة بأكملها».

____________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

أفاد مراسل الغد من أمام معبر رفح الفلسطيني، بدخول 200 شاحنة إغاثية جديدة عبر معبر رفح لقطاع غزة ضمن اتفاق التهدئة الذي تم توقيعه بين حركة المقاومة الإسلامية – حماس-  والاحتلال الإسرائيلي برعاية مصرية – قطرية.

كما ألمح مراسلنا إلى دخول مساعدات طبية مقدمة من المملكة العربية السعودية لوزارة الصحة في قطاع غزة في ظل استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمنظومة الصحة في فلسطين وخصوصا استهدافه المتعمد لسيارات الإسعاف العاملة على نقل المصابين للمستشفيات.

وأشار مراسل الغد أيضا إلى وصول وفد إماراتي من الأطباء والكوادر الطبية استعداد للعمل غدا في المستشفى الميداني الإماراتي في قطاع غزة، حيث استقل الأطباء والكوادر الطبية سيارات تابعة للإمارات عبر المعبر.

وأوضح مراسلنا أن المساعدات مستمرة في الدخول عبر معبر رفح البري، حيث شهد دخول كميات من السلع الإغاثية من مياه ودقيق وأرز.

وقال مراسلنا إن المعبر يترقب وصول المحتجزين الإسرائيلين الذين سيتم تسليمهم اليوم في إطار صفقة التبادل بين حماس وإسرائيل .

وكشف رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، ضياء رشوان، عن وجود اتصالات مصرية قطرية متواصلة لتمديد الهدنة الإنسانية لمدة يومين إضافيين.

وقال رشوان، إن الهدف من الاتصالات الجارية من جانب مصر وقطر، هو وقف إطلاق النار والإفراج عن مزيد من الأسرى والمحتجزين، وإدخال مساعدات إنسانية وإغاثية بشكل أوسع لقطاع غزة.

وأوضح رشوان، أن الجهود المصرية القطرية المكثفة، أسفرت عن تجاوز العديد من العقبات التي كانت تواجه تنفيذ اتفاق الهدنة اليوم.

وقال رشوان، إنه جرى تمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة بجهود مصرية قطرية مكثفة، لمدة يوم واحد.

وأوضح، أن الهدنة الحالية تتضمن الاتفاق على إطلاق سراح 10 من المحتجزين الإسرائيليين، والإفراج عن 30 فلسطينيًّا من سجون الاحتلال، مع استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى شمال وجنوب قطاع غزة بنفس الكميات المتفق عليها في أيام الهدنة الستة السابقة.

وأشار رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إلى أن مصر تتابع عن كثب تنفيذ اتفاق الهدنة الإنسانية، اليوم الخميس.

ونجحت الهدنة الإنسانية المؤقتة بقطاع غزة، في إرساء تهدئة بعد نحو 50 يوما من والقصف والمعارك، وبدأ الوسطاء بحث تدشين هدنة طويلة الأمد.

____________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

ناشد الهلال الأحمر الفلسطيني، المجتمع الدولي والشركاء في الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، التدخل العاجل من أجل تأمين الوصول الآمن لمركبات الإسعاف وطواقمها الطبية، وفقا للقانون الدولي الإنساني، حتى يتسنى لها ولغيرها من مزودي خدمات الإسعاف والطوارئ في قطاع غزة القيام بمهامهم المنقذة للحياة.

وقال بيان صادر اليوم الإثنين عن الهلال الأحمر: «لقد تلقينا مئات الاتصالات من مواطنين محاصرين في مدينة غزة يناشدون طواقم الإسعاف لنقل الجرحى والشهداء والمساعدة في إخلاء العائلات العالقة في منازلها تحت وقع القصف المتواصل، ودون أن تتوفر أدنى مقومات الحياة من طعام وماء».

وتابع البيان: «الكثير من الاتصالات أبلغت طواقمنا عن وجود أعداد كبيرة من العالقين تحت الأنقاض وعشرات الجرحى الذين هم بحاجة لرعاية صحية عاجلة وطارئة، فيما لم تتمكن أي من فرق الدفاع المدني أو مركبات الإسعاف من الوصول إليهم، حيث تواصل قوات الاحتلال توغلها في محافظتي غزة والشمال وتمنع مركبات الإسعاف من الاقتراب من أماكن التوغلات وتستهدف كل من يحاول التحرك، ما أدى إلى وجود عدد كبير من الجثامين ملقاة على الأرض لم نتمكن من انتشالها».

وشدد الهلال الأحمر الفلسطيني، على أن الأوضاع الإنسانية في غزة تدهورت بشكل مأساوي، وبات المدنيون محرومون من خدمات الرعاية الصحية الطارئة بسبب عجز مركبات الإسعاف من الوصول إليهم، وكذلك حرمان المواطنين من الرعاية الصحية في المستشفيات التي باتت تحت الحصار، والتي خرجت من الخدمة بسبب القصف ونفاد الوقود.

وأشار بيان الهلال الأحمر الفلسطيني، إلى أنه لم يتبق سوى 3 مستشفيات فقط يقدمون الخدمة في ظل شح الموارد والمستلزمات الطبية والأدوية والوقود.

غزة تواجه الإبادة

يأتي هذا فيما يواصل الاحتلال عدوانه الغاشم على غزة، تزامنًا مع شن قواته عملية برية في القطاع لليوم 38 على التوالي.

وتتواصل الغارات الوحشية التي تشنها مقاتلات الاحتلال، التي تستهدف منازل المدنيين العُزَّل، بجانب استهداف المستشفيات والمساجد والكنائس، مما أدى إلى ارتقاء آلاف الشهداء والجرحى، بينما يعاني الناجون من القصف حتى الآن أوضاعا إنسانية كارثية، في ظل التضييق عليهم.

وبحسب أحدث إحصائية صادرة عن وزارة الصحة في غزة، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، إلى أكثر من 11 ألف شهيد.

____________________

شاهد| البث المباشر لقناة الغد