فضل اللبنانيون اليوم، الابتعاد عن الشان الخارجى، والتركيز أكثر مع مشاكلهم الداخلية، إذ تبادل عدد منهم الرأى عبر وسم (هاشتاج) #ابن_اللبنانية_لبناني.
وتقول نيللى من بيروت : “كل مرة بينزلو اللبنانيات بيصرخوا ” جنسيتي حق لي و لأسرتي ” وما من مجيب !!”.
وقالت “فرح صديق” إن ” المجتمع الذكوري الناقص يتجلى بأبهى صوره و أظلمها بالقانون اللبناني
جنسيتي حق لي ولأولادي!”
بينما “علياء الحاج” ترى أن مشكلة لبنان اليوم هو خلو مقعد الرئيس، حيث تقول : بالاول يجي رئيس وكل شي منيح”.
ويعانى عدد من اللبنانيين من أن الأم اللبنانية محرومة من إعطاء جنسيتها لأولادها من أب أجنبي عربياً كان أم غير عربي.
وهو ما كرس وضع يراه البعض ضد أبسط حقوق المواطنة وإن كان قانونيا، وهو ما أشارت إليه “سالى دياب” التى كتبت: مش منطق ولد عايش ومولود بالبلد محروم من أدنى حقوق المواطَنة.
وفى أواخر عهد الرئيس اللبنانى ميشال سليمان، صدر مرسوم بمنح الجنسية لعدد من الأجانب المقيمين فى لبنان، بلغ وقتها 700 مواطن غير لبنانى، ورداً على مرسوم رئيس الجمهورية، دشن عدد من الناشطات حملة تحت عنوان : “جنسيتي حق لي ولأسرتي”.
والتى دعت لعدد من الفاعليات كان منها الدعوة للاعتصام أمام سراى الحكومة، تحت عنوان “لأنو الجنسية حقنا ومش رح نشتريها”. حسبما أفادت وقتها “نادرة نحاس” لبنانية متزوجة من أمريكى.
وتقول “إنجى كباره” إنه “مش عدل ناس اختارت الهجرة و الاغتراب وتحصل عالجنسية و الأم اللبنانية يللي ولادها تربو معها بلبنان من أب أجنبي ما ياخدو”.
