تناولت الصحف العربية الصادرة اليوم، الأربعاء، الترتيبات اللوجستية لوقف إطلاق النار في اليمن، باعتبارها خطوة لإنهاء الحرب.
وأبرزت الصحف العربية تهديد «داعش» لأهداف جديدة في أوروبا، واستغاثة الفلوجة بالأمريكيين لإنقاذهم من الحصار.
واهتمت بزيارة العاهل السعودي الملك سلمان إلى مصر غدا، الخميس، وبتطورات الأحداث على الساحتين العراقية والسورية، وزيارة المبعوث الأممي دي ميستورا لروسيا في محاولة لإنقاذ مباحثات «جنيف 3» بين الأطراف السورية.
الهدنة خطوة لإنهاء الحرب في اليمن
وكشف المتحدث باسم الحوثيين، محمد عبدالسلام، في تصريح لصحيفة الحياة اللندنية، عن توصل الوفد الحوثي الموجود في السعودية إلى اتفاق مع الجانب السعودي في سياق ما وصفه بـ «التفاهمات الأولية التي تؤدي إلى وقف شامل للأعمال العسكرية في البلاد وفتح آفاق واضحة للدخول في الحوار السياسي اليمني- اليمني المزمع عقده منتصف الشهر الحالي برعاية الأمم المتحدة».
مساع لإنقاذ مفاوضات جنيف
وذكرت الصحيفة، أن المبعوث الدولي، ستيفان دي ميستورا ، توجه إلى موسكو لإجراء محادثات مع وزير الخارجية سيرغي لافروف و «إنقاذ» مفاوضات السلام قبل بدئها الاثنين المقبل في جنيف، في وقت اقتربت فيه فصائل معارضة من أحد معاقل «داعش» قرب حدود تركيا.
أول أبريل مضى والكذب مستمر
وفي مقالات الرأي بالصحيفة، كتب جهاد الخازن، تحت نفس العنوان: قرأت في أول هذا الشهر، أن دونالد ترامب انسحب من سباق الرئاسة ولم أصدق الخبر، فقد كان كذبة نيسان (إبريل). قد أخرت هذه السطور أياماً لوجود مادة سياسية مهمة، وحتى لا أشجع أحداً على محاولة الطلوع بكذبة قد ترتد عليه أو على الأهل والأصدقاء.. وأنتقل الى بعض السياسة. بنيامين نتانياهو لا يعرف «كذبة نيسان» لأنه يكذب كل يوم من السنة، ومثله أعضاء حكومته الإرهابية المحتلة.. الآن أقرأ أن هناك مَنْ يريد تجريد الفلسطينيين الذين بقوا في بلادهم من الجنسية الإسرائيلية. هذا ليس «كذبة نيسان» ولا أقول سوى أن الأرض كلها للفلسطينيين وأن الإسرائيليين فيها يحملون جنسيات مزورة.
وأضاف: في كذب حكومة إسرائيل أو أسوأ ليكود أميركا الذين يتحدثون عن «إرهابيين» فلسطينيين، في حين أن الإرهاب كله إسرائيلي، ولولا هذا الإرهاب لما حمل فلسطيني سكيناً وقد ضاقت به سبل الحياة ليقتل أي إسرائيلي يقابله في الشارع، وهو يعلم أنه ينتحر.
«داعش» يهدد أهدافاً جديدة في أوروبا
وأشارت صحيفة الشرق الأوسط السعودية، إلى تهدد تنظيم «داعش» في شريط فيديو نشره أمس بشن مزيد من الهجمات في الغرب، محدداً لندن وبرلين وروما أهدافاً محتملة.. وقال أحد أعضاء التنظيم بالإنكليزية في الشريط الذي عرض صوراً لمجلس العموم في لندن والكولوسيوم في روما: «استهدفنا باريس البارحة واليوم بروكسيل، وربما نشن الهجمات التالية في لندن أو برلين أو روما».
الجيش السوري يتوعد منتهكي الهدنة
وذكرت صحيفة السفير اللبنانية، أن البيان الأول الصادر عن غرفة العمليات المشتركة بـالجيش السوري، هدد «فتح أبواب جهنم على الجماعات المسلحة في الجبهات كافة التي تنتهك الهدنة»، مشدداً على أنه «لن يقف أي عائق أمام استمرار القتال هذه المرة».
وفي خطوة غير مسبوقة حول الإعلان عن مشاركة قوات الحلفاء إلى جانب الجيش السوري في عملياته العسكرية، أكد البيان «وصول القوات الروسية وقوات حزب الله والإيرانيين إلى حلب».
اغتيال الشاهد الأخير: الصحافة اللبنانية من التدجين إلى التغييب
وكتب رئيس تحرير السفير، طلال سلمان، تحت نفس العنوان: ضجت العواصم العربية بأخبار أزمة الوجود التي تعيشها الصحافة في لبنان، التي وإن اتخذت من «السفير» عنواناً لها، إلا أنها لا تستثني سائر الصحف الخاصة، أي غير الحكومية، التي تعاني مخاطر الاختناق في ظل تراجع الدخل الإعلاني وانخفاض التوزيع لأسباب متعددة، يختلط فيها «السياسي» بـ «التجاري»، مع المنافسة غير المتكافئة مع وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضاف : لقد ربط كثيرون بين رحيل صحافي القرن محمد حسنين هيكل وبين شحوب دور الصحافة العربية، ربما لمكانته الاستثنائية كأستاذ كبير لعب دور المجدد والمحدث في المؤسسات الإعلامية، كما في أساليب الكتابة واستدراج كبار الأدباء والمثقفين إلى أفيائها.
الفلوجة تستنجد بالأمريكيين
وأشارت صحيفة الاتحاد الإماراتية، إلى توجه وفد من مجلس محافظة الأنبار وشخصيات عشائرية إلى مقر السفارة الأميركية في بغداد، لتوضيح حجم الكارثة الإنسانية التي تمر بها الفلوجة، واستنجدوا بها لوقف معاناة أهلها.
وأوضح عضو المجلس راجع العيساوي «أن الوفد طالب بتدخل قوات التحالف الدولي في تحرير المدينة، وإنقاذ المدنيين المحاصرين الذين يموت العشرات منهم جراء نفاد الأغذية والمواد الطبية».
الشارع العربي والإسلامي يترقب زيارة سلمات إلى القاهر
وتحت نفس العنوان، كتبت صحيفة الرياض السعودية: يترقب الشارع العربي والإسلامي زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى جمهورية مصر الشقيقة والتي تحظى باهتمام كبير من قبل الدوائر السياسية والاجتماعية والشعبية لكون أن العلاقات السعودية المصرية دائما ما تكون حجر الأساس لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
علاقات تزداد متانة وقوة
وفي حوار أجرته صحيفة عكاظ السعودية مع السفير المصري في الرياض، أكد على أن العلاقة بين السعودية ومصر «فوق الممتازة» وأنها تسير بخطى متسارعة تزداد متانة وقوة يوما بعد يوم. وأوضح أن التشابه في التوجهات بين السياستين السعودية والمصرية يؤدي إلى التقارب إزاء عدد من المشكلات والقضايا الدولية، بعد أن شهدت الفترة الأخيرة تطورا ملحوظا في المجالات كافة.
بدء الترتيبات اللوجستية لوقف النار في اليمن
وأشارت صحيفة الأنباء الكويتية، إلى بدء لجنة التهدئة والتواصل الحكومية اليمنية المعنية بمراقبة وقف إطلاق النار، إجراء الترتيبات اللوجستية والفنية اللازمة لوقف إطلاق النار، والمقرر أن يتم الأحد المقبل ن العاشر من أبريل م نيسان.
وقال نائب مدير مكتب الرئاسة اليمنية، رئيس الفريق الاستشاري الحكومي للمشاورات، عبدالله العليمي: «إن لجنة التهدئة التي وصلت إلى الكويت سلمت مسودة ملاحظات الفريق الاستشاري على الورقة المقدمة من المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ ، المتعلقة بترتيبات وقف إطلاق النار».
إنقاذ دولة الطائف.. لكي يبقى لبنان
وكتيت صحيفة النهار اللبنانية، أن رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع ، شدد على “ضرورة إنقاذ دولة الطائف لكي تبقى الدولة في لبنان، باعتبار أنه في حال لم تبق دولة الطائف في لبنان لن تبقى الدولة”، داعيا الى “وجوب محاربة غول الفساد المستشري في هذه الدولة حتى لا يقضي عليها”. وذكر أن ” التقارب مع التيار الوطني الحر ليس طائفيا بل يهدف الى بناء دولة حديثة في لبنان”.
ونشرت صحيفة الاتحاد الإماراتية “كاريكاتير” يعبر عن “الطل الإيراني” في سوريا.
