موضة القصة الحقيقية تجتاح «هوليوود» بـ14 فيلما
سيطرت موجة الأفلام المأخوذة عن قصص حقيقية، على إنتاج هوليوود، منذ منتصف العام المنصرم 2015 مع فيلم true story، وحتى بداية هذا العام 2016 مع فيلم The Revenant، حيث قدمت خلال هذه الفترة نحو 14 فيلمًا متنوعًا ما بين الدراما والكوميديا والأكشن، واعتمدت كلها على القصص الحقيقية والأحداث الكبرى والسير الذاتية، كلها تعتمد على الأحداث والشخصيات الحقيقة وتنتظر 4 أفلام منها الفوز بجائزة أوسكار لأفضل فيلم.
في أبريل 2015، عرض للمرة الأولى فيلم true story أو قصة حقيقية، بطولة جيمس فرانكو وجونا هيل، ويجسد الأخير دور مايكل فينكل الصحفي الذي يكتشف انتحال أحد المجرمين شخصيته وهو ريستيان لونجو، الذي يجسد «فرانكو» دوره، مما يدفع الصحفي للانتقام، في سلسلة من الأحداث الدرامية، من إخراج روبرت جوولد.
25 سبتمبر 2015، عرض فيلم Everest، وهو مستوحى من قصة حقيقية وقعت أحداثها عام 1966، حيث قامت مجموعة من المغامرين بتسلق قمة جبل إفرست، وتحولت رحلة العودة إلى صراع من أجل البقاء بسبب الظروف المناخية التي أدت إلى عاصفة ثلجية، الفيلم بطولة جيك جلينهال وروبن رايت، وكان من المقرر أن يقوم كريستيان بيل ببطولته، ولكنه اعتذر بسبب انشغاله بـExodus Gods and Kings.
وفي 25 سبتمبر 2015، عرض فيلم Pawn Sacrifice، أو تضحية البيدق، الذي ينتمي لأفلام السيرة الذاتية، ويتناول حياة أسطورة الشطرنج الأمريكي بوبي فيشر، ومنافسته للاعب الروسي العالمي بوريس سباسكي، إلا أن المنافسة تحولت، إلى معركة من معارك الحرب الباردة بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي، الفيلم بطولة توبي ماجوير، وإخراج إدوارد زويك مخرج فيلم الساموراي الأخير.
وفي 9 أكتوبر 2015، عرض فيلم the walk، المستوحى من مغامرة فيليب بيتوي، لاعب الأكروبات الذي نجح أن يعبر المسافة بين برجي مركز التجارة العالمية بأمريكا عام 1974، قبيل افتتاحهما، سيرًا على حبل رفيع، وأخرج الفيلم روبرت زيمكيس الحائز على أوسكار عام 1995، وقام جوزيف جوردون ليفيت بتجسيد شخصية اللاعب الفرنسي «بيتوي».
وفي 15 أكتوبر 2015، عرض فيلم bridge of spies أو جسر الجواسيس، المرشح لأوسكار أفضل فيلم هذا العام، للمخرج العملاق ستيفن سبيلبرج، وبطولة توم هانكس الحائز على الأوسكار مرتين على التوالي، ويقوم بدور مدعي وكالة المخابرات الأمريكية، للتفاوض حول إطلاق سراح قائد طائرة التجسس التي سقطت على أراض سوفيتية عام 1962، خلال الفترة المعروفة بالحرب الباردة بين أمريكا والاتحاد السوفييتي.
وفي 23 أكتوبر 2015، عرض فيلم Steve jobs، سيرة ذاتية عن مؤسس شركة آبل العالمية، الذي أحدث طفرات في صناعة التكنولوجيا، وقام بتجسيد دوره مايكل فاسبندر المرشح للأوسكار عن الدور نفسه، وإخراج داني بويل.
وفي 13 نوفمبر 2015، عرض فيلم the 33، للممثل أنطونيو بانديراس، ومن إخراج باتريشيا ريجين، والمستوحى من قصة نجاة 33 من العمال التشيليين في حادثة انهيار منجم كوبيابو الشهيرة، والذين استطاعوا الوصول إلى غرفة الإنقاذ بعدما كاد يفتك اليأس بهم.
وفي 25 نوفمبر 2015، عرض فيلم spot light، المرشح لأوسكار أفضل فيلم، الذي يدور حول فريق التحقيقات بأحد الجرائد الكبرى بولاية بوسطن، والذين يتصدون لجريمة اغتصاب الأطفال المتهم فيها عدد كبير من القساوسة، واستطاعوا أن يتوصلوا للحقائق رغم حجب الوثائق وحساسية الأمر الذي يتعلق بالكنيسة، الفيلم من بطولة مارك روفالو، ومايكل كيتون، ومن إخراج توم ماكارثي.
وفي 25 نوفمبر 2015، عرض فيلم trumb، والذي يتناول قصة دالتون ترامبو، أحد أشهر كتاب هوليوود في الثلاثينيات والأربعينيات من القرن العشرين، ويجسده بريان كرانستون، وقد وضعه الكونجرس على القوائم السوداء، التي ضمت 9 مؤلفين ومخرجين، بسبب ما نشر عن تأييدهم للشيوعية، الفيلم من إخراج جاي روتش.
وفي 23 ديسمبر 2015، عرض فيلم the big short، أو الصفقة الضخمة، المرشح لأوسكار أفضل فيلم، الذي يقوم ببطولته نخبة من نجوم هوليوود هم براد بيت، وكريستيان بيل وريان جولسينج وستيف كاريل، ومن إخراج آدم مكاي، ويدور حول تنبؤ 4 من صغار المستثمرين، للكارثة الاقتصادية التي وقعت عام 2008 «فبراير الأسود»، والتي تعتبر الأزمة الأسوأ منذ الكساد الكبير عام 1292.
وفي 25 ديسمبر 2015، عرض فيلم the Danish girl، الذي وقعت أحداثه الحقيقية عام 1920، في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، التي شهدت أول عملية تحول جنسي، لزوج الفنانة جريتا فاجنر، الذي يقوم بدوره إيدي ريدمان الحائز على أوسكار أحسن ممثل العام الماضي.
وفي 25 ديسمبر 2015، عرض فيلم concussion، أو ارتجاج في المخ، للنجم ويل سميث، الذي يجسد دور طبيب يكتشف انتشار نوع من الارتجاجات لدى لاعبي كرة القدم الأمريكية، وهو ما يورطه في حرب ضروس مع واحدة من أكبر المؤسسات النافذة في هذه الرياضة.
وفي 25 ديسمبر 2015، عرض فيلم joy، لجينفر لورنس، وروبرت دي نيرو، وينتمي لأفلام السيرة الذاتية، حول يتناول قصة وريثة إحدى كبرى عائلات التجارة والأعمال في أمريكا، والتي تواجه العديد من المشاكل، حتى تستعيد ريادة العائلة وتنجح في قيادة المشاريع العملاقة.
ويبدأ عام 2016، بعرض فيلم The Revenant، أو العائد، والمرشح لأوسكار أفضل فيلم، في 8 يناير/ كانون الثاني، للمخرج الحائز على الأوسكار العام الماضي أليخاندرو جونزاليس إناريتو، وبطولة النجم ليوناردو دي كابريو، ويدور حول مستكشف المناطق النائية، هيو جلاس، في عشرينيات القرن الماضي، والذي يواجه مواقفًا وظروفًا قاسية خلال رحلته، وينجح في البحث عن خلاص بعد تعرضه للخيانة ومهاجمة الحيوانات الشرسة.
