“تويتر” ينقذ “وليد” من تهمة الإرهاب
مع تداول وكالات أنباء عالمية خبر العثور على جواز سفر مصري في مسرح أحداث تفجيرات باريس، تداول موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” خبر تغيب شاب مصري في باريس، يدعي وليد عبد الرازق.
شابة مصرية تدعي سارة عبيد كانت تعمل مع “وليد” نشرت الخبر، مطالبة الجميع بالمساعدة للبحث عنه، مشيرة إلى أن أهله كادوا أن يجنوا بعد اختفائه.
Waleed Abdelrazik is missing since last night in Paris. Last contact was at the Football game! Plz spread the word! pic.twitter.com/grKhuiUltd
— Sarah Ebeid (@SarahEbeid) November 14, 2015
وفي الوقت الذي أعلنت فيه الخارجية المصرية، استمرار عمليات البحث عن الشاب المصري الذي أعلنت أسرته تغيبه وعثرت السلطات الفرنسية على جواز سفره في موقع الحادث، كشفت سارة عن مكان تواجده، مصابا بأحد المستشفيات.
Waleed Abdel Razzak has been found at the hospital badly injured!!! Thank god he's alive at least! pic.twitter.com/3dVf00XTZL
— Sarah Ebeid (@SarahEbeid) November 14, 2015
رواد موقع “تويتر” بعد حملة من “الرتويت” بحثا عن “وليد” أرجعوا الفضل لـ”هيباتيا” وهي فتاة مصرية تقيم في فرنسا، بعد أن بادرت بالاتصال بعدد من مستشفيات باريس للسؤال عن وليد، لتجده في النهاية وتتصل بوالدته تخبرها عن مكانه في مستشفى «Beaujon»
البوليس قالي المصاب مش موجود في قايمة الاصابات ولا الوفيات. كلمت مجمع مستشفيات باريس العامة قالولي مش عندهم. كلمت ٤ مستشفيات تانية بعدين ..
— هيباتيا (@Hypathialex) November 14, 2015
واحدة منهم اديتني مواصفات شخص وقالتلي اسأل فين كلمت أم المصاب عشان لازم تفاصيل شكله (وزن طول لبس وشم) أكدتلي ان هو رحت اديتها عنوان المستشفي
— هيباتيا (@Hypathialex) November 14, 2015
و”هيباتيا” فتاة أنقذت مصر من تهمة الإرهاب.. هكذا احتفي رواد موقع التواصل بالفتاة السكندرية.
https://twitter.com/MAbuShanab/status/665629372787924997
وأعلن شقيقه “وائل”، أن حالته الصحية حرجة وأنه أجرى ثلاث عمليات حتى الآن، مستبعدا أي علاقة له بالحادث، مشيرا إلى أن “وليد” كان يرافقه بصحبه والدتهما في رحلة علاج “وائل” من مرض السرطان.
من جانبه، أكد إيهاب بدوي، السفير المصري لدي فرنسا، أنه لم يتم توجيه الاتهام للمواطن المصري، مشيرا إلى أن وجود جواز سفر وليد بموقع الحادث أمر طبيعي، نظرا لأنه مواطن يحمل جواز سفره وهويته أثناء تنقله.
ولفت سفير القاهرة بباريس، إلى أن وليد كان بصحبة أسرته داخل ملعب كرة القدم الذي كان يشهد المباراة بين فرنسا وألمانيا.