عبير موسي تكشف لـ «الغد» كواليس تعرضها للاعتداء داخل البرلمان التونسي

شهد البرلمان التونسي، حلقة جديدة من مسلسل العنف السياسي، حيث تعرضت رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، لاعتداءات بالضرب في قاعة مجلس نواب الشعب، من لنائب صحبي سمارة المنتمي سابقا لائتلاف الكرامة حليف حركة النهضة، تلاه اعتداء آخر من رئيس كتلة الائتلاف سيف الدين مخلوف.

وأثارت الواقعة تنديدا شعبيا واسعا وكذلك من قبل مؤسسات الدولة وعدد من الأحزاب السياسية والمنظمات المدنية والحقوقية.

وأكد الرئيس قيس سعيد وجوب محاسبة أي نائب يلجأ للعنف، متهما البرلمان بالتجاهل وعدم الاستجابة لقرارات قضائية تطالب برفع الحصانة عن بعض النواب.

من جانبها، استنكرت الحكومة الاعتداء على عبير موسي، واعتبرته تعديا على المرأة التونسية ومكتسباتها الحقوقية.

وتتهم رئيسة كتلة الدستوري الحر، حركة النهضة بالتغول داخل البرلمان، وبتوظيف زعيمها راشد الغنوشي، للقضاء على خصومه السياسيين، وتحديدا نواب كتلتها البرلمانية.

ويرى مراقبون أن حركة النهضة تحاول قدر الإمكان إقصاء المعارضة او التقليل من دورها في ظل أزمة سياسية حادة تعيشها البلاد .

وتزداد المخاوف في الأوساط التونسية من تنامي ظاهرة العنف تحت قبة المجلس النيابي وتأثير ذلك على مهامه والمشهد السياسي برمته .

وقالت عبير موسي، رئيسة الحزب الدستوري الحر ورئيسة كتلته النيابية بالبرلمان، في حديث خاص عبر برنامج حصة مغاربية، إن موقف رئيس الجمهورية، قيس سعيد، غير مقبول، خاصة أننا طلبنا منه كثيرا التدخل واستخدام صلاحيته، باعتباره المشرف على تأمين البرلمان والأمن الرئاسي، إلا أنه لم يتحرك ساكنا ورفض التدخل.

وقالت موسى، إن موقف رئيس الجمهورية، جاءا متحفظا ولم يتخذ موقفا واضحا واكتفى بالتنديد، دون استخدام صلاحيته، لمنع هذه الاعتداءات.

وقالت موسى، إن رئس الجمهورية لديه تمييز وضاح بين  التونسيين ولا يقوم بدوره كرئيس لكل التونسيين، معتبره أن هذا الموقف غامض وغير واضح ويثير العديد من علامات الاستفهام.

وعن موقف رئيس الحكومة، هشام المشيشي، قالت موسى: «منع دخول قوات أمنية لحمايتي بالبرلمان، رغم علمه جيدا إنني محل استهداف من هؤلاء الفوضويين».

وقالت  موسى، إن هذا العنف، يستهدف المرأة التونسية، التي أصبحت تتمتع بمكان جيدة في المجتمع وتتولى رئاسة كتل برلمانية، ولديها سجل حافل بالإنجازات».

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]