«متطرفو غرف النوم ».. يهددون بريطانيا

يخيم مناخ من الترقب الحذر على المملكة المتحدة، تحسبا لأعمال إرهابية  قد تضرب بريطانيا  بواسطة عناصر إرهابية «مستجدة» تم تجنيدها من قبل التنظيمات الإرهابية خلال فترة «الإغلاق والحظر» الني فرضها فيروس كورونا «كوفيد ـ 19»، وهي العناصر التي يطلق عليها «متطرفو غرف النوم».

التطرف عبر الإنترنت بسبب «إغلاق» كورونا

الترقب الحذر في بريطانيا، وتوقعات هجمات إرهابية، فرضها الحادث  الإرهابي الأخير، الذى تحقق فيه الشرطة فيما إذا كان المتهم بالإرهاب البالغ من العمر 25 عامًا والذى تم القبض عليه عقب العملية الإرهابية التي  استهدفت قتل عضو البرلمان من حزب المحافظين، السير ديفيد أميس، قد تحول إلى التطرف عبر الإنترنت بسبب الوباء.

وفي ظل مناخ  من مخاوف أن تضرب بريطانياعمليات إرهابية ..حذر خبراء بريطانيون من احتمالية أن تتعرض بريطانيا لموجة دموية من الهجمات الإرهابية بما يعرف باسم «الذئاب المنفردة» يشنها «متطرفو غرف النوم» وهو المصطلح الذي بات يستخدم لوصف الأشخاص الذين تعرضوا للتطرف عبر الانترنت خلال انعزالهم فى منازلهم فى فترة إغلاق وباء كورونا.

عناصر جديدة من «الذئاب المنفردة»

العملية الإرهابية التي راح ضحيتها عضو البرلمان البريطاني، لفتت انتباه الأجهزة الأمنية في بريطانيا، إلى تأثير فترة الإغلاق بسبب وباء  كورونا، على تفرغ وارتباط الشباب بالانترنت، والذي تم توظيف هذا التوجه من قبل جماعات إرهابية لتجنيد هؤلاء الشباب  في صفوف ما يعرف بـ «الذئاب المنفردة».

  • وكان قاتل السير ديفيد المشتبه به «على حربى على» قد أحيل إلى برنامج مكافحة الإرهاب «بريفنت» منذ عدة سنوات ، لكن سلوكه لم يعتبر متطرفًا بما يكفى لنقله إلى جهاز المخابرات الداخلية MI5.

قلق حقيقي من متطرفي غرف النوم

وكشف مسؤول أمنى لصحيفة «التليغراف» البريطانية، عن  قلق شرطة مكافحة الإرهاب وجهاز MI5 لبعض الوقت من أنه بمجرد الخروج من الإغلاق سيكون هناك المزيد من الناس فى الشوارع والمزيد من الأهداف للإرهابيين.

وأضاف المسؤول الأمني البريطاني، موضحا: إلى جانب حقيقة أن الكثير من الشباب يقضون الكثير من الوقت على الإنترنت ، فإن ذلك يشكل مزيجًا مقلقًا للغاية، وهناك قلق حقيقى بشأن الارتفاع المحتمل لمتطرفى غرف النوم.

  • يُخشى الآن أن يسعى المتطرفون فى جميع أنحاء العالم إلى تنشيط مجنديهم وتشجيعهم على تنفيذ ضربات إرهابية فى جميع أنحاء المملكة المتحدة.

 

التفاعل مع الجماعات الإرهابية عبر الإنترنت

ويرى أستاذ الدراسات الأمنية، بيتر نيومان، أن اكتشاف «الذئاب المنفردة» سيتطلب من الأجهزة الأمنية التسلل إلى المنتديات عبر الإنترنت حيث يتواجدون ويعملون..وأضاف  لبرنامج  «توداى» على راديو «بى بى سى 4 »: من النادر جدا أن يكونوا معزولين تماما..يتفاعل الكثير من المهاجمين المنفردين مع الأشخاص، وإن كان ذلك عبر الإنترنت، لذلك لديهم علاقات اجتماعية مع الآخرين.

ونقلت الصحيفة البريطانية، عن أستاذ الدراسات الأمنية، إنه لا يوجد إرهابى يفعل ذلك لنفسه فقط ، إنهم يريدون التأييد والحصول على الإعجاب ، وغالبًا ما يكون هذا الإعجاب من الأشخاص الذين التقوا بهم عبر الإنترنت والذين يتصورون أنهم سيكونون الجمهور لأفعالهم.

  • وقال : أعتقد أن الأجهزة الأمنية يجب أن تتخيل عالم الإنترنت كمكان على الرغم من صعوبة التمييز بين من هو عنيف ومن ليس كذلك.

الانتباه إلى منشورات وسائل التواصل الاجتماعى

ويؤكد الأكاديمي، البروفيسور نيومان،  أن الانتباه إلى المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي حول الهجمات المخطط لها يمكن أن يساعد فى إحباط الهجمات المستقبلية..وقال  «إن المهاجمين لديهم الرغبة فى السماح لأصدقائهم على وسائل التواصل الاجتماعى وأماكن أخرى بمعرفة هذه الهجمات ، لذلك نحن بحاجة إلى إيلاء المزيد من الاهتمام لذلك»

 

ويشير خبراء الأمن في بريطانيا، إلى أن الحادث الإرهابي الأخير، أطلق صيحة لأجهزة الأمن لفتت الانتباه إلى مخاطر «متطرفي غرف النوم »، الذين باتوا يهددون أمن بريطانيا.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]