هل انتهى عصر نتنياهو؟

في الوقت الذى باتت به “حكومة التغيير” في إسرائيل تقترب من تنصيب نفسها للإطاحة بحكم بنيامين نتنياهو، الذى استمر 12 عاما في رئاسة وزراء إسرائيل،  بدأت هناك أصوات داخل حزب الليكود تطالب بانتخابات جديدة لرئاسة الحزب، وهناك أعضاء أبدوا استعدادهم لمنافسة نتنياهو على رئاسة الحزب مثل إدلشتاين ووزير المالية يسرائيل كاتس.

يأتي ذلك في ظل الحديث داخل أروقة حزب الليكود التي تطالب بالتغيير، خاصة أن العديد من قيادات الليكود سينضمون إلى صفوف المعارضة في حال تمكنت “كتلة التغيير” من تشكيل حكومة اليوم الأربعاء.

وكان يائير ليفين رئيس الكنيست الإسرائيلي، وهو من القيادات المقربة من رئيس الحكومة المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، أعلن أن الكنيست سيصوت على الحكومة الجديدة التي شكلها معارضو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بحلول 14 يونيو/ حزيران.

وشكّل زعيم المعارضة المنتمي لتيار الوسط  يائير لابيد ائتلافا من عدة أحزاب للإطاحة بنتنياهو الذي يتولى رئاسة الوزراء منذ 12 عاما.

وقال ليفين أمام المجلس “سيتم تحديد جلسة البرلمان للتصويت على الحكومة في غضون سبعة أيام، أي بحلول 14 يونيو 2021”.

وأضاف أنه سيتم إبلاغ أعضاء البرلمان بالإعلان المتعلق بموعد جلسة التصديق على الحكومة السادسة والثلاثين.

صراع داخل الليكود

الصراع داخل الليكود على رئاسة الحزب بدأ باكرا، حيث أعرب وزير الصحة الإسرائيلي يولي ادلشتاين عن رغبته في التنافس على رئاسة حزب الليكود، وخلال محادثات مغلقة مع قياديين في الحركة قال ادلشتاين انه يجب استبدال نتنياهو.

واجتمع ادلشتاين وفق ما ذكرته هيئة البث الإسرائيلية، خلال الأيام الأخيرة مع نشطاء بارزين في الليكود بهدف الحصول على دعمهم لخطوته هذه.

هذه الخطوة أتت بالتزامن مع البنود الأساسية التي اتفق عليها باقي أحزاب “كتلة التغيير”، الذين يطرحون سن قانون يمنع ممن تولى رئاسة الحكومة لمدة ثماني سنوات من الترشح للانتخابات للكنيست خلال فترة تصل إلى أربع سنوات.

كما تقرر توسيع ما يسمى بالقانون النرويجي الذي يسمح باستقالة وزراء ونواب وزراء من الكنيست، لإفساح المجال أمام آخرين في أحزابهم من تبوّء مقاعد في الكنيست الإسرائيلي.

ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن قيادي في الليكود، امتنع عن كشف هويته للصحيفة، أن “نتنياهو لا يزال الرجل الأقوى في الليكود، وإذا جرت انتخابات داخلية فإنه سيتغلب على أي مرشح، لكن إذا بقي الليكود في المعارضة وأظهرت الحكومة استقرارا، فإن هذا سيزيد الضغوط والانتقادات لنتنياهو مما يقوض مكانته، وفي حالة كهذه، سينافس مرشحون من داخل الليكود على رئاسة الحزب حتى لو ترشح نتنياهو فيها”.

وترددت أنباء عن أن نتنياهو يدرس تبكير الانتخابات الداخلية في الليكود من أجل ترسيخ مكانته واستغلال التأييد الحالي الكبير نسبيا له في حزبه وفي معسكر اليمين أيضا.

وتوقع مصدر في الليكود، أنه في حال لم ينجح نتنياهو في تغيير الحكم خلال بضعة أشهر، فإن “سيصطدم بمعارضة داخلية”.

وأعلن عدد من الوزراء من الليكود، بينهم يسرائيل كاتس ويولي إدلشتاين، وأعضاء كنيست، بينهم نير بركات، عن عزمهم الترشح لرئاسة الليكود، لكن بعد نهاية عهد نتنياهو فقط.

وفي هذا السياق، يزور وزراء في الليكود المستوطنات، من أجل كسب تأييد لهم هناك في حال رشحوا أنفسهم لرئاسة الحزب، وفي الوقت نفسه يبثون رسائل ضد القياديين في حزب “يمينا”، نفتالي بينيت وأييليت شاكيد، والقياديين في حزب “تيكفا حداشا”، غدعون ساعر وزئيف إلكين، الذين ينتمون إلى اليمين المتشدد ويسعون في هذه الاثناء إلى تشكيل “حكومة التغيير”.

نتنياهو الفاسد

نتنياهو 71 عاما، الذى ينتظره السجن في قضايا الفساد، حيث متهم بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة في ثلاث قضايا منفصلة، القضية رقم 1000، الاحتيال وخيانة الأمانة: متهم بتلقي هدايا، خاصة السيجار وزجاجات الشمبانيا، من رجال الأعمال الأقوياء مقابل خدمات

وكذلك القضية رقم 2000، الاحتيال وخيانة الأمانة حيث يتهم نتنياهو بعرض المساعدة في تحسين توزيع صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية مقابل تغطية إيجابية، و القضية رقم 4000، الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة: بصفته رئيس الوزراء ووزير الاتصالات وقت ارتكاب الجريمة ، يتهم نتنياهو بالترويج لقرارات تنظيمية لصالح المساهم المسيطر في شركة بيزك للاتصالات العملاقة، شاؤول إلوفيتش، مقابل تغطية إيجابية لموقع “والا” الإخباري الخاص بإيلوفيتش.

في نهاية عصره، يأمل نتنياهو أن يقوم يتسحاق هرتسوغ  الذى انتخب لمنصب الرئيس الـ11 لإسرائيل بالعفو عنه، وتحدثت تقارير عن أن القضية الأولى وربما الوحيدة التي تهم نتنياهو، بانتخابات رئيس الدولة هرتسوغ تتعلق بما إذا كان الرئيس الجديد سيمنحه عفوا في حال إدانته بتهم فساد خطيرة تجري محاكمته بشأنها.

ووفقا لتقارير إعلامية، فإن نتنياهو دعم هرتسوغ، معتبرا أنه سيمنحه عفوا، بينما امتنع عن ترشيح أحد من حزب الليكود الذي يتزعمه لأنه سيكون من الصعب عليه أن يمنحه عفوا.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]