قال جابر الصيادي، المحلل السياسي، إن مقتل زهران علوش قائد جيش الإسلام، هي ضربة لاتفاق الرياض وللعملية السياسية والعسكرية الناتجة عن المؤتمر، وبالتالي ستؤثر على عملية التفاوض خلال المرحلة المقبلة، مشيرا إلى احتمالية إعلان جيش الإسلام انسحابه من لجنة المفاوضات، ما قد يحدث خرقا كبيرا بصفوف المعارضة السورية، ويقدم مصلحه كبيرة للنظام السوري كي يظهر أمام العالم أن المعارضة مشرذمة وغير متفقة.
وأضاف حسن حسن، الخبير العسكري السوري، خلال حلقة “المسار السوري” مساء الإثنين، أن الراوية الرسمية لمقتل زهران علوش هي استهدافه من قبل الطيران السوري وليست القوات الروسية، لافتا إلى أن مؤتمر الرياض محاولة لمصادرة رأي المعارضة السورية، وبالتالي ما بني على باطل فهو باطل، حيث أن المواطن السوري منذ 5 سنوات يخضع لإعلام مضلل لا ينقل حقيقة ما يدور بالأراضي السورية، بحسب تصريحاته.
وأشار يحيى مكتبي، أمين عام الائتلاف السوري المعارض، إلى أن مقتل زهران علوش جاء من نظام الإجرام في دمشق وداعش بحسب وصفه، إضافة إلى روسيا والتي لم تأتِ إلى سوريا لمحاربة داعش، وإنما جاءت للقضاء على المعارضة السورية، باستخدام أحدث الأسلحة، والتي قصفت المدنين والفصائل المسلحة لإنقاذ نظام الأسد، ووضع العالم أمام خيارين بقاء الأسد أو انتشار نظام داعش الإرهابي.
